اتهام ابن المخرج روب راينر بقتل أبيه وأمه في منزلهما

وُجهت الاثنين إلى نجل عملاق هوليوود روب راينر تهمة قتل أبيه المخرج الشهير ووالدته في منزلهما بلوس أنجليس. واحتجز نِك راينر البالغ 32 عاما بعد ساعات من العثور على جثتي المخرج البالغ 78 عاما وزوجته ميشيل سينغر راينر، في حي برينتوود الراقي الأحد

وصرح قائد شرطة لوس أنجليس جيم ماكدونيل لصحافيين “عملت الشرطة طوال الليل على هذه القضية وتمكنت من القبض على نِك راينر، المشتبه به في القضية”. وأضاف وُجِّهت إليه تهمة القتل، وهو محتجز بكفالة مقدارها 4 ملايين دولار“. 

في المقابل، أعرب سياسيون ديموقراطيون وشخصيات هوليوودية عن صدمتهم لوفاة الزوجين. وقالت صديقتهما نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس في مقابلة إنها “مفجوعة لرحيلهما”. وقال الرئيس الأسبق باراك أوباما إنه وزوجته ميشيل “يشعران بكثير من الأسى“.

وأضاف أوباما في مقابلة أن راينر قدّم لمشاهدي التلفزيون والسينما “بعضا من أروع القصص التي شاهدناها على الشاشة. ولكن وراء كل هذه القصص التي قدّمها، كان هناك إيمان عميق بجوهر الخير في الناس“. 

وقال نجم السينما جون كيوزاك إنه “عاجز عن إيجاد الكلمات المناسبة” للتعبير عن حزنه. وأشاد كاتب أفلام الرعب والتشويق ستيفن كينغ، صاحب رواية “الجثةالتي استوحى منها راينر فيلمه الكلاسيكي “قف بجانبي” عام 1986، به قائلا إنه كان “صديقا رائعا“. 

واكتسب راينر شهرة كبيرة في التمثيل عندما أدى دور الصهر الأبله مايكل في المسلسل الكوميدي “All in the Family” في سبعينات القرن الماضي، قبل أن يقرر أن يخرج عام 1984 الفيلم الوثائقي الساخر “This is Spinal Tap” عن موسيقى الروك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *