سكوت وسكون تام من قبل القنوات الفضائية والمواقع القبطية والكنيسة بخصوص قضية التحرش والاعتداء الجنسي المرفوعة من السيدة سماح عوض الله ضد القمص “انطونيوس باقي” ابن عم بطريرك الاقباط الارثوذكس الانبا تواضروس الثاني والذي عينه في منصب حساس كوكيل المقر البابوي في شمال كاليفورنيا. والقضية مازالت تنظر امام المحاكم الامريكية استعداداً للمحاكمة التى تحدد لها شهر سبتمبر عام 2023.
وقمت بالتواصل مع المدعية (حسب المصطلحات القانونية) السيدة سماح عوض الله ولم يتوافر لي اي وسيلة اتصال معلنة بشكل رسمي للمدعى عليه القمص “انطونيوس باقي” لسماع وجهة نظره في القضية وقد حصلت على تصريحات محامي السيدة المذكورة وهو السيد “براين باركنز” الاعلامية كالتالي:-
“بعد القيام بتحقيقات دقيقة ثبت ان سماح عوض الله ليست هي الضحية الوحيدة للاعتداءات الجنسية والتحرش التى قام بها القمص انطونيوس باقي، وقد تم في عامي 2020 وكذلك 2021 إبلاغ الجهات المسئولة وعلى رأسها البطريرك تواضروس الثاني وكذلك المجمع المقدس ان القمص “باقي” متحرش جنسياً وله العديد من الضحايا.
مع الأسف بدلاً من حماية شعب الكنيسة من هذا المعتدي، قام المسئولون بالكنيسة (الذين تم ابلاغهم) بعمل تحقيقات صورية لم يتطلع عليها أحد حتى يتم تبرئة الكاهن المذكور المدعى عليه ليحتمي في سلطة البطريرك، بل وحدث العكس تماماً وهو لوم الضحايا بدلاً من حمايتهم.
ونتيجة لفشل الكنيسة في اتخاذ الاجراءات والقرارات العادلة لحماية شعبها قامت السيدة سماح عوض الله بمبادرة شجاعة لحماية نفسها وكذلك حماية شعب الكنيسة من التعرض لمثل هذه التجاوزات الاخلاقية وذلك بقيامها برفع دعوى قضائية ضد كل من:-
أولاً: الكاهن انطونيوس باقي بصفته المتهم بالقيام بالاعتداءات والتحرشات الجنسية
ثانياً: ايبراشية شمال كاليفورنيا وغرب الولايات المتحدة الامريكية ويمثلها البطريرك الارثوذكسي الانبا تواضروس الثاني بصفته المسئول المباشر عن الايبراشية وعن اختيار وتعيين القمص انطونيوس باقي
الدعوة الآن منظورة امام محاكم مقاطعة ألاميدا بكاليفورناي وتحتوي على 6 اتهامات وهي:-
1. الاعتداء والتحرش الجنسي
2. تعمد الإيذاء النفس
3. الاهمال المؤدي للايذاء النفسي
4. الاهمال
5. الاهمال في التعيين والاشراف
6. التقصير في التحذير
في شهر يناير 2022 قامت السيدة سماح عوض الله مع زوجها السيد ايهاب سعد على مدار يومين بتقديم شهادتهم بعد حلف اليمين وقاما خلال اليومين بتقديم الاقوال والادلة التفصيلية لما قام به القمص انطونيوس باقي من افعال غير اخلاقية بجانب المحاولات المستميتة من قبله وقبل الكنيسة للتغطية على جرائمهم وطمس الحقائق بل وتهديد الضحايا.
وفي نهاية شهر سبتمبر 2022 استكملا كل من سماح وزوجها ايهاب شهادتهم تحت حلف اليمين وتقديم الادلة التى تدين المدعى عليه “انطونيوس باقي” وايضا تثبت مدى الدمار الذي لحق بهم وبعائلتهم من جراء الجرائم التى ارتكبها.
وخلال الشهور التالية سوف يتم استجواب انطونيوس باقي في مقر المحكمة العليا بمقاطعة الاميدا بكاليفورنيا وسوف تسجل جلسات الاستجواب بالفيديو، كما سيتم استجواب الشهود تحت حلف اليمين منهم كهنة المنطقة المسئولين عن الكنائس واعضاء لجان التحقيق التى تم تشكيلها من قبل الكنيسة.
بعد ان تنتهي التحقيقات سوف يتم احالة المتهم القمص انطونيوس باقي للمثول امام المحكمة يوم 25 سبتمبر 2023 وحضور هيئة المحلفين التى تتكون من 12 محلف بجانب القضاة للبت في القضية واصدار الحكم النهائي في الجرائم التى ارتكبها
ويمثل امام المحكمة ايضا قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة الارثوذكسية او من يمثله قانونياً بتهمة التغطية والتعتيم على جرائم ابن عمه القمص انطونيوس باقي ، ويمثل امام المحكمة ايضا محامي الكنيسة والايبراشية والذين يبلغ عددهم 5 محامين.
وفي اطار محاولة الصلح من جانب الكنيسة مع المدعية السيدة سماح عوض الله ، وضعت الآخيرة ثلاثة شروط لقبول الصلح وهي :-
- اعتراف واعتذار رسمي من القمص انطونيوس باقي
- قيام البابا تواضروس بشلح انطونيوس باقي من الكهنوت
- قيام الكنيسة بوضع قوانين صارمة ودورات تدريبية للقضاء على ظاهرة التحرش الجنسي داخل الكنائس.
المزيد من المعلومات والتحليلات في المقال القادم غداً
so sad that happened in our church and more
sadness to cover it up .so sorry for what happened to Mrs Samah and her family
طالما ان هناك ضحايا اخرين لماذا لا ينضمون للدعوى بشكل رسمي لتهتم المحكمة اكثر بهذه القضية الحساسة ولتكتسب بعدا اعلاميايزيد من قوة القضية؟
فيه ناس انضمت وراحت ادلت باقوالها لدى المحكمة ولكن بشكل غير معلن علشان مش كل الناس عندها الشجاعة للجهر او ممكن الخوف من السمعة علشان الاولاد
الكاهن النازي مرقص ونيس ذكي بالسويد يضاعف التعذيب الرقمي علي عندما ابادر بتقديم شكواي للمسؤولين الحكوميين لرفع هذا الظلم عني.
سبق وأن فعل هذا المارق الفاجر ذلك أيضا منذ سنتين وكنت بالكاد استطع التحرك من الفراش لمدة تجاوزت الاسبوعين.
ما هذه النازيه الكنسيه المتملثه في هذا الشرير المريض نفسي!!!!
يعلم الله أنه ليس لي علاقة بهذا الأب ولا لي أي مصلحة ولكن سأتكلم عن محامي وعن شخص يعيش في شمال كاليفورنيا ووالدي كان عضو المجلس الملي السابق:
١- لم تكن العلاقة قوية بالبابا الحالي وابن عمه والذي إختاره للخدمة خارج مصر هو البابا شنودة
٢- لأن كاهن كنيستي عضوا في كهنة الشمال فإن البابا لم يختار إبن عمه وكيلا عنه فالبابا عندما وجده في المنطقة جعل اختيار الوكيل بالانتخاب السري المباشر وحين حدثت هذه الأحداث أقاله البابا من هذا المنصب لحين إنتهاء التحقيقات.
٣-كمحامي أرى أنه طالما المحكمة والمحلفين سينظرون الدعوى في سبتمبر ٢٠٢٣ فلماذا نشهر بالرجل كل ما أطالب به أن ننتظر وأتعشم أنه طالما جميعنا يبحث عن الحق فلماذا لا نتخذ من الحياد طريقنا.