وقفت سيدة تدعى« عبير. ا »على أعتاب محكمة الأسرة ب6 أكتوبر، طالبة التفريق بينها وبين زوجها «محمد.ج»، لاستحالة العيش معه، وذلك لاعتدائه عليها بالضرب المبرح والإهانة ليلاً ونهارا بسبب وسواس النضافة “كل شيء بنظره وسخ وقذر حتى الهواء”. بدأ الموضوع منذ أول أيام الزواج حين بدأت بتنظيف المنزل ولم يعجبه شىء ودائما يبحث عن الأتربة فى المنزل “كأننى متورطة فى عدم النضافة وبدأ الوضع لا يطاق ويتسبب فى إيزائى نفسيا، فهو مصاب بالوسواس القهري والنظافة الزائدة”.
وتابعت: “كان يرغمنى بغسل البيت كاملاً بالماء والمنظفات حتى الجدران وألعاب الأولاد وتغيير كافة الأقمشة بمجرد دخول أي شخص لمنزلنا، حتى لو كان من أهلي أو أهله، ويستحم بمعدل مرتين في اليوم صباحا ومساء”.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وأن الحياة بينهما كانت غير مستقرة طوال مدة الزواج عاما كاملا، حتى نشبت بينهما مشادة كلامية، وصرخت الزوجة بأنها لا تطيق العيش معه.
وأضافت الزوجة: “جوزي دائما مش شايل مسئولية حاجة ومستهتر وكنت بعدى على أساس أنه يتغير لكنه متغيرش، وإهماله لكل حاجة زاد واتهامى المعتاد بعدم النضافة يزيد العبء عليا يوميا، كنت بعاتبه ديما بلين عشان ميحصلش بينا خلاف وتفضل علاقتنا مستمرة، لكنه دائما كان يفعل الأشياء اللي بتغضبني أمام أسرتي، وكمان على مسمع الجيران”.