الوزيرة السابقة نبيلة مكرم تحاول تبييض وجهها أمام الرأي العام

بعد فضائحها المتكررة يحاول الاعلام المصري الفاسد تبييض وجهها بكل الطرق، قامت أولاً باكراه طفلة مصرية على العودة من إيطاليا الى جدها الذي لم يراها ولايعرفها تنفيذاً للازهر والمجلس الحسبي حيث قامت بمساعدة السفارة المصرية باستخراج اوراق انه حسب الشريعة الاسلامية يعتبر جدها هو الوصي والاحق بتربيتها وانتزعتها بالقوة من حماية ورعاية عمدة روما وهي تدرس في احسن مدارس روما لتعود بها بالطائرة الى مصر بعد انتزعت صليبها عنوة، ورسا بها الامر في العمل في غسل الاطباق في مطبخ احد الفنادق.

ايضا هذه الوزيرة في لقاء مع الجاليات المصرية في المهجر ظهرت وهي تشير على عنقها تعبيراً عن الذبح لكل من يعارض مصر في الخارج وكان نشر التسجيل فضيحة كبرى لها، اما الفضيحة الاكبر فهي ابنها المقيم في امريكا حيث قامت من خلال صديقتها ليلى بنس بتعيينه بدون اي مؤهلات ولا اختبارات في مؤسسة بنس وهي تنكر انها كانت تعرف انه مهتز نفسياً ويعالج وتقول انها فوجئت بانه يعاني من مرض نفسي وهي لم تكن تعلم ذلك، واذا بابنها بدوافع غير مفهومة يقتل شابين من زملائه بالسكين وهم في سن الزهور، وهناك الآن قضيتان ضد ابنها بالقتل العمد وضد السيدة ليلى بنس باهمالها في اجراءات الامن والسلامة بموظيف الشركة.

كانت اول محاولة لتبييض وجه الوزيرة في لقاء تليفزيوني مع المذيع خيري رمضان واعلنت عن مؤسستها المزعومة للصحة النفسية ولم تعبر بكلمة اعتذار واحدة لاسرة ضحايا ابنها ، ولم تذرف دمعة واحدة لا على ابنها ولا على من قتلهم.

وكانت المحاولة الثانية لقائها امس مع الاعلامي المقرب من النظام الحاكم حمدي رزق في برنامج نظرة حيث حاولت ان تقنع المشاهدين انها مدعمة من بابا الاقباط الارثوذكس وقالت أن  قداسة البابا تواضروس كان أول واحد هزني ، عن معنى الإيمان بربنا ، وكان في كلام لي معه بعد 3 أيام فقط من الأزمة ، وأكدت قائلة قداسة البابا كان معي خلال الصدمة الأولى بل وكالعادة ذكرت الرئيس السيسي وقالت أنه قد أتصل بها وساندها في أزمتها حيث أكدت أنه أب حنون لكل المصريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *