أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية عن القوائم النهائية لترشيحات الأوسكار، وتصدر الفيلم الموسيقي الفرنسي Emilia Pérez قوائم التشريحات بواقع 13 ترشيحًا، ومع ذلك لم تترشح سيلينا غوميز لأي جائزة.كما لم ينجح فيلم Conclave في الحصول على العديد من الترشيحات الحاسمة، بما في ذلك جائزة أفضل إخراج.
حصل فيلم الدراما الفاتيكاني “Conclave”، الذي يتناول انتخاب بابا جديد، على 8 ترشيحات لجوائز الأوسكار، لكنه غاب بشكل ملحوظ عن عدة فئات رئيسية كانت متوقعة على نطاق واسع. ومن بين هذه الفئات ترشيح أفضل مخرج لإدوارد بيرغر، الذي كان يتوقع على نطاق واسع، أنه سيفوز بجائزة أفضل إخراج، وترشيح أفضل تصوير سينمائي. كانت هذه الإغفالات بمثابة مفاجأة للكثيرين، نظرًا للاستقبال النقدي القوي للفيلم والضجة الأولية المحيطة بفرصه في الحصول على الجوائز.
وحقق الفيلم البرازيلي “I’m Still Here” مفاجأة كبرى بترشيحه غير المتوقع لجائزة أفضل فيلم، متحديًا توقعات معظم خبراء الأوسكار. بالإضافة إلى ذلك، حصلت فيرناندا توريس على ترشيح لجائزة أفضل ممثلة، مستفيدة من الزخم الذي اكتسبته بعد فوزها بجائزة الغولدن غلوب في نفس الفئة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتبرز المخرجة الفرنسية كورالي فارغيت باعتبارها السيدة الوحيدة المرشحة لجائزة أفضل مخرج في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام عن عملها في فيلم The Substance. وهذا الترشيح يجعلها المخرجة العاشرة في التاريخ التي تحصل على ترشيح لجائزة أفضل مخرج، وهو ما يسلط الضوء على إنجاز مهم في الدفع المستمر نحو تمثيل الجنسين في هذه الفئة.
كما شهدت فئات التمثيل شديدة التنافسية في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام العديد من الإغفالات البارزة، بما في ذلك المرشحات لجائزة غولدن غلوب أنجلينا جولي عن أدائها في فيلم Maria، ونيكول كيدمان عن دورها في فيلم Babygirl، وباميلا أندرسون عن دورها في فيلم The Last Showgirl.
ورغم التقدير الذي حظيت به في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب والإشادة النقدية القوية لأدوارهن، لم تحصل أي منهن على مكان في تشكيلة أفضل ممثلة، مما يسلط الضوء على المنافسة الشديدة والمفاجآت التي غالبًا ما تصاحب ترشيحات الأوسكار.
وعلى الرغم من حصول سيلينا غوميز على ترشيحات في جوائز غولدن غلوب وجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام عن دورها في فيلم Emilia Pérez، إلا أنها غابت بشكل ملحوظ عن ترشيحات الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة.
كما فشلت جيمي لي كورتيس، التي تلقت ترشيحات من البافتا ونقابة ممثلي الشاشة عن أدائها في فيلم The Last Showgirl، ومارغريت كوالي، المرشحة لجائزة غولدن غلوب عن دورها في فيلم The Substance، في الحصول على ترشيح أوسكار في نفس الفئة، مما يسلط الضوء على بعض الإغفالات غير المتوقعة في السباق.
استبعد فيلمي لوكا جواداجنينو فيلميه لعام 2024، Challengers وQueer، من ترشيحات جوائز الأوسكار. وقد نال فيلم Challengers الاهتمام بفضل موسيقاه التصويرية الأصلية، التي فازت بجائزة غولدن غلوب، كما كان يُنظر إليه أيضًا كمنافس محتمل لجائزة أفضل سيناريو أصلي وجائزة أفضل أغنية أصلية.
وفي الوقت نفسه، كان دانيال كريغ ضمن المرشحين لجائزة أفضل ممثل في فيلم Queer، لكن لم يتمكن أي من الفيلمين من الحصول على أي ترشيحات، وهو ما فاجأ الكثيرين نظرًا للضجة التي حظي بها الفيلمان في وقت مبكر وجوائزهما.
ولم ينجح المخرج دينيس فيلنوف، الذي كان يُعتقد على نطاق واسع أنه قد تم تجاهله لجائزة أفضل مخرج عن عمله في Dune في عام 2021،مرة أخرى في الحصول على ترشيح الجزء الثاني من فيلم Dune. بالإضافة إلى إغفال فيلنوف، فشل الجزء الثاني المرتقب بشدة أيضًا في الحصول على ترشيحات في فئات رئيسية على الرغم من إنتاجه القوي.
حصد فيلم Emilia Pérez على 13 ترشيح في قوائم جوائز أوسكار لعام 2025، ويأتي في المرتبة الثانية فيلم الدراما التاريخية The Brutalist والفيلم المقتبس Wicked بواقع 10 ترشيحات.
كما حصل فيلما Conclave وA Complete Unknown على 8 ترشيحات، في حين حصل فيلم Anora على 6 ترشيحات.