
تستعد المنظمات المعنية باللاجئين، والدوائر الحكومية الفيدرالية، والمحامون المتخصصون في قضايا الهجرة في كندا للاحتمال الكبير بتدفق طالبي اللجوء بعد سلسلة الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع. ومع الاستعدادات، يوضح الجميع أنهم لا يعرفون بالضبط ما الذي سيحدث. وقالت غابرييلا رامو، رئيسة قسم الهجرة في جمعية المحامين الكنديين السابقة: “مع ترامب، من الصعب الحفاظ على وضوح الرؤية“.
وكان قد وقع ترامب يوم الاثنين الفائت سلسلة من الأوامر التنفيذية التي قد يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، مثل:
- إنهاء حق الحصول على الجنسية للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة من آباء غير قانونيين أو مؤقتين.
- تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود.
- تشديد تطبيق قوانين الهجرة بما في ذلك الترحيل الجماعي المرتقب لملايين المهاجرين.
- تعليق برنامج المساعدة للاجئين في الولايات المتحدة.
- الاعتراف بالهوية الجنسية فقط كذكر أو أنثى.
من جهته قال وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، إنه رغم أن وزارته لم ترصد حتى الآن زيادة في عدد الأشخاص الذين يحاولون الدخول إلى كندا لتقديم طلبات اللجوء، فإنها جاهزة لمواجهة أي تطورات. وأضاف: “نحن مستعدون لأي طارئ. الأشخاص الذين يصلون بطريقة غير نظامية سيتم إرجاعهم وفقاً لاتفاقية الدولة الثالثة الآمنة“.
في ذات الوقت، أظهرت الحكومة استعداداتها من خلال تقديم خطط لتحسين الأمان على الحدود، بما في ذلك تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز الإجراءات الأمنية عند الحدود.