كتب: وجيه فلبرماير
هل اصبحت محافظات مصر إمارات اسلامية تحت ادارة وزير الداخلية المصري ورئيس قطاع الأمن الوطني؟
وماهي وظيفة مدير أمن محافظة البحر الاحمر اذا كانت هناك خلية ارهابية تعمل بكل حرية تحت مسمى “كنت نصرانياً والآن أبصر” كل اعضاؤها مجموعة من المرتزقة الاقباط السابقين وبعض اعضاء الجماعات الاسلامية تحت دعم أمنى من بعض ضباط الشرطة.
إستغلال الفئات الضعيفة اجتماعياً من الأقباط في مصر
بكل بساطة يمكن القول ان هذه العصابة تستغل الفئات الضعيفة اجتماعياً من الاقباط لاغراؤها بالاسلام والمال والجنس ولديها خطط وميزانية لادارة سياستها التى تعتمد على “الاصطياد في الماء العكر”، على سبيل المثال ان بعض فروع هذه الخلايا ترصد الخلافات الزوجية، او الفتيات المسيحيات القاصرات الساذجات او الاسر الفقيرة او الخلافات الاسرية بين الاباء والابناء، وتضع هذه الفروع الضحايا تحت رقابتهم ثم يمارسون الضغط عليهم مستخدمين ادوات مختلفة، مثل مواقع السوشيال ميديا او استخدام الصديقات المسلمات المحجبات في المدارس والجامعات.
منهج عصابة خلية البحر الاحمر وفروعها في المحافظات
اول خطوة رصد الضحية، والخطوة التالية تكون استدراج الضحية والوعود الكاذبة بالجنة التى تنتظرها اذا أسلمت، وخلال التواصل مع الضحية يتم عمل اكبر قدر من التسجيلات وسحب الصور الشخصية والمستندات الشخصية وقد يصل الامر الى توريط الضحية باستدراجها ثم غيابها عن الوعي، من خلال مشروب او مأكولات ثم تصويرها في اوضاع مخلة لتهديدها بالصور، واحيانا في بعض الحالات يتم استخدام القوة في الخطف ثم التخدير ثم التصوير. باختصار رصد الضحية وجمع معلومات عنها ثم استخدام كل طرق الترغيب والترهيب في اكراه الضحية على الاسلام.
هل تستطيع الضحايا العودة؟
كثير من الضحايا تعود مرة اخرى لأسرها بعد ان يتم اهلاكها نفسياً وجنسيا بعد اكتشافها للوهم الذي لجأت إليه وبعد أن تكتشف انها كانت مجرد ضحية لعصابة تستخدمها لجمع المال وممارسة الجنس باسم الإسلام ولكن ايضا هناك بعض الحالات التى لاتستطيع العودة لان من استدرجوها للاسلام يستخدمون كل طرق العنف والاكراه لاجبارها على عدم العودة لاهلها او زوجها او للكنيسة.
أين الدولة المصرية واجهزة الامن من هذه الجرائم؟
المفروض ان دور الدولة والقانون حماية مواطنيها من النصب والابتزاز باسم الاسلام، فلا يصح ابدا ان تكون أسلمة البنات مبنية على طرق اجرامية، فالعقيدة يجب ان تكون مبنية على القناعة والفهم وليس على الابتزاز والاجرام، ولكي نفهم تقصير الدولة يجب ان نؤكد ان جزء من عقيدة جهاز الامن الوطني هو اكراه القبطيات على الاسلمة اي أنها جزء من سياسة الامن، لذلك هناك بعض ضباط الجهاز الوطني يشاركون في هذه الجريمة ويغضون البصر عنها بل احيانا كثيرة يساعد جهاز الأمن مع الأزهر اعضاء هذه العصابات المتخصصة في أسلمة القبطيات بكل طرق الترغيب والترهيب ثم تسهيل الاجراءات الورقية.
ماهو موقف الكنيسة من اختفاء البنات القبطيات؟
موقف هزيل وضعيف ومخزي، مسئول عنه رأس المجمع المقدس وهو البابا تواضروس الثاني وهو ضعيف الشخصية ولا يتطرق ابدا للحديث عن بنات شعبه والدفاع عن حقوقهن حتى على الاقل الدفاع عنهن كمواطنات ينتمون للكنيسة، وقد وصل الامر الى ان بعض الاساقفة يتهمون الضحايا بانهن مذنبات وانهن ساقطات وزانيات وباعوا المسيح بالرخيص ولا يستحقون الدفاع عنهم ووصل الامر ان احد الاساقفة وصف بكل بجاحة احدى المخطوفات بأنها “كانت على علاقة مع بتاع الدليفري” ، بل ان هناك قطاع كبير من الشعب القبطي يؤيدون حقيقة ان خطف البنات أكذوبة وان البنات تذهب للاسلام برغبتها، بسبب جهلهم وغباؤهم، لانهم لايراعون في حكمهم تلك المعايير والحقائق الخفية ان من يصطادون الضحايا هم عصابات اجرامية لايمارسون الدعوة الاسلامية ولكن يمارسون عمليات يجرمها القانون، فالبنات هنا ضحايا خدعات واكاذيب واغراءات تم التخطيط لها من عصابات اجرامية تعمل بدعم مالي من جهات نجهلها.
خلية البحر الاحمر التى يتزعمها القبطي السابق باسم سليمان فضحت نفسها
في هذا الاسبوع حدث صدام بين اعضاء خلية البحر الاحمر لاسلمة القبطيات وبعض المسلمين الجدد بعد خلاف بين كل من المسيحية السابقة نهى السيد والتى انفصلت عن زوجها بسبب برود العلاقة الجنسية واعتنقت الاسلام وهي من حي المجاهدين في محافظة اسيوط وكلامها عن خلاف بينها وبين المدعوة مريم غبور التى غيرت دينها اكثر من مرة سعياً للربح المادي، ومن خلال الخلاف والجدل بين بعض اعضاء هذه الخلية الاجرامية والذي فيه فضحوا بعضهم البعض على العلن في مواقع السوشيال ميديا ووضحوا ان الامر كله يدور حول المال والجنس لدرجة ان احد هؤلاء المجرمين وصف باسم سليمان لا بيصلي ولا “بيركعها”، كل الموضوع هو بزنس وجنس وسياسة تدعمها الدولة من خلال اجهزة منع التنصير ودعم الأسلمة للبنات القبطيات.
نتعلم من نتائج فضح هذا الصدام تحذير البنات القبطيات من التعجل في اخذ قرار بالوقوع في براثن هؤلاء المجرمين لانه في النهاية ستجد البنت نفسها مجرد “موضوع جنسي” و”مشروع بزنس” ستخرج منه بالفضيحة واستخدامها وكأنها عاهرة تبيع جسدها بهدف جمع الاموال والتبرعات باسمها. وفى الآخر هيرموها في الشارع ولاتجد من يقف بجوارها وأنصح الضحية حتى لو تعرضت للاكراه والاجبار أ، لاتخاف بل تثق ان الشجاعة والمواجهة واللجوء للقانون خسائره اقل بكثير من ان تصبح ضمن “ملكات اليمين” داخل سجن هذه العقيدة الارهابية ودواعشها.
تصحيح المفهوم الجنسي والاسرى لدى الاقباط الارثوذكس
نعم هناك مشكلة كبيرة في الثقافة الجنسية والاسرية لدى طائفة الاقباط الارثوذكس في مصر بل لاتوجد اي ثقافة جنسية للبنت الارثوذكسية فموضوع الجنس يتم اقتصاره على ان الجنس شئ قذر وان الجنس مرتبط بالزنا وان الرهبنة هي افضل الطرق للحياة وان الطلاق في حالة وجود استحالة المعيشة يعتبر ضد تعاليم المسيح وغيرها من المشاكل المادية والاجتماعية التى تضعها الكنيسة تحت السجادة ولاتناقشها والنتيجة ان هناك عدد كبير جدا من البنات والاولاد الاقباط ليس لديهم القدرة على الزواج بسبب البطالة وعدم القدرة المالية. الكنيسة ليس لديها اي جهاز متخصص في الخدمة من اجل حل هذه المشاكل وحتى بعض الذين يتزوجون يستكلمون حياتهم بالديون والاقساط قد تدفع بهم الى فشل الاسرة والسجن وهناك مشاكل اصعب واعمق ولكن انا متأكد ان عدد كبير ممن اعرفهم شخصيا لايتزوجون. ولذلك المفاهيم الخاطئة عن الجنس والزواج تحتاج الى تغيير جذري في قوانين الاحوال الشخصية وبناء جهاز خدمي مؤهل علمياً للتعامل مع المشاكل الاجتماعية والنفسية للشعب بعيدا عن فكرة الاعتراف السري الفاشلة والتى تعتبر نوع من الاعتداء على قوانين حماية الامور والبيانات الشخصية للمواطن في اي دولة متقدمة.
نصيحة للاسر المسيحية في مصر
بالطبع انت لاتستطيع ان تعزل بنتك عن المجتمع الذي تعيش فيه سواء في مكان العمل أوالدراسة، ولكن الباب الذي تاتي منه المشاكل هو الصديقات المحجبات والمنتقبات، ولماذا تقوم الفتاة المسيحية بعمل صداقة عميقة معهن؟ المحجبات والمنتقبات لهن ثقافة وفكر خاص بالاسلام حتى لو حاولن اظهار سلوك عكس مايبطنونه، بشكل عام لابد من التدقيق في العلاقات فان المحجبات والمنقبات باب من ابواب الخطر على بنتك حيث انه قد يكن مجندات من قبل عصابات الاسلمة وقد يكون خلفهن أخ او شيخ او عصابة تستغل صداقة المحجبة لبنتك لجرجرتها لهذه العصابات، فمن الافضل للبنت واهلها التدقيق في اختيار الصديقات والتدقيق في فتح باب البيت لهذه النماذج.
كذلك الثقافة الجنسية مش عيب، لابد من حوار الوالدين مع ابنائهن في الثقافة الجنسية، بشكل علمي، صحيح، وأكيد من الصعب حدوث هذا الحوار، ولكن التوعية فيه امر حتمي وضروري بدلا من ان تستقي البنت معلوماتها من مصادر مشبوهة او محرضة.
طاقة الحب في الاسرة مهمة، لابد من اعطاء الاولاد الاحساس بالدفء فالوالدين مسئولين عن امنهم وسعادتهم ومستقبلهم والاحضان مهمة .. حضن الام والاب لاولاده له فعل السحر فيشعرهم بالامان والسعادة، وانا اقصد هنا الحضن الحقيقي وهو اخذ الابنة او الابن في الاحضان، حركة بسيطة ولكنها تبعث الدفء داخل النفس، وحتى دي تلاقيها في الحيوانات بشكل غرائزي فتجد القطة مثلا تحضن اطفالها وحتى الاسد يحضن اولاده الصغار، المشاعر الاسرية والحب مهمة جدا للاطفال حتى سن الـ16.
كذلك مهم جدا للوالدين رقابة اولادهم حتى سن الـ16 ورقابة حساباتهم في السوشيال ميديا، من حقك كأب ان تتابع اصدقاء بنتك وحواراتها ليس بهدف التسلط ولكن لانه بخبرتك كأب وجودك مهم هنقول مثلا حتى سن الـ12 يجب ان تضمك بنتك لحسابها في السوشيال ميديا ثم بعد هذا السن يكفي الرقابة من الخارج، ولايصح ابدا ان تكون هناك صداقة خاصة بين طفلك وشخص بالغ الا اذا كان مثلا مجرد اعجاب بشخص مشهور او له شعبية كنوع من الاعجاب العام بمطرب او ممثل او ممثلة او لاعب كرة او كاتب او اعلامي.
من الضروري ان افراد الاسره الاب والام والاخ الاكبر يقومون بتوعيه بناتهم بالاتي : ١- التوعيه الجنسيه. ٢- التوعيه ب قيم واخلاق وممارسات بنات المسلمين المحجبات وايضا بصفه عامه وجهه نظر المسلمين لاي انثي قبطيه ونظرتهم لها كمشروع ضحيه. ٣- عدم الخجل والخوف لدي افراد الاسره الاب والام والاخوه من وجهه النظر المذكوره في البند ٢ السابق وشرحها بكل قوه ووضوح للبنات والاناث في الاسره بكل حزم وقوه وتكرار. ٣- مراقبه البنات والسؤال عنهم واظهار ذلك بحب غامر لتشجيعهن لكشف كل ماهو مكبوت في صدورهن_. ٤- التربيه المسيحيه القائمه علي حب رب المجد الهنا يسوع المسيح