أعلنت روسيا الإثنين في 19 آب/ أغسطس 2024 حظر أنشطة “مؤسسة كلوني للعدالة ” التي أنشأها نجم السينما الأمريكي جورج كلوني وزوجته المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين على الأراضي الروسية بتهمة “تشويه سمعة روسيا”.
قال المدعي العام الروسي في بيان ” نعلن أن أنشطة مؤسسة كلوني للعدالة غير مرغوب فيها على أراضينا” متهماً المنظمة بالعمل على “تشويه سمعة روسيا ودعم أعضاء الجماعات الإرهابية والمتطرفة المحظورة”.
كما جاء في البيان أن المدعي العام “يقدّر موهبة التمثيل لدى نشطاء هوليوود” لكن هؤلاء الممثلين ” تحت ستار الأفكار الإنسانية يقدّمون مبادرات للتحقيقات الجنائية تستهدف أعلى السلطات الروسية”.
وكانت مؤسسة كلوني قد رفعت في تموز/ يوليو، إلى جانب منظمات غير حكومية أخرى، قضية أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، متهمة روسيا بانتهاك حقوق الإنسان للأوكرانيين الذين قتلوا في هجوم صاروخي على فينيتسا عام 2022.
منذ بدء حربها على أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022 تصعّد روسيا من حملات القمع ضد المعارضة إلى مستويات غير مسبوقة وتحظر جميع الأنشطة التي تعتبرها معادية لها.
ومؤسسة جورج كلوني ليست الأولى التي تتخذ روسيا إجراءات ضدها، فقد حظرت في أوائل شهر آب/أغسطس، مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية المؤيدة للديمقراطية باعتبارها “غير مرغوب فيها”، وفي تموز/يوليو اتخذت الإجراء نفسه مع مؤسسة “موسكو تايمز” الإخبارية.
وتصنيف منظمة ما على أنها “غير مرغوب فيها” في روسيا يجبرها على إغلاق أبوابها في هذا البلد، وقد يعرّض الروس الذين يعملون لصالحها أو يموّلونها أو يتعاونون معها للملاحقة القضائية.