أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن بلاده تدرس مسألة “فرض عقوبات على قوات الباسداران”، حرس الثورة الإيرانية، لكن يجب الانتباه إلى ما إذا كان “إغلاق أي نوع من الحوار مع إيران يُعدّ أمرا إيجابيا”.
وخلال جلسة استماع الخميس، أمام اللجنتين المشتركتين للشؤون الخارجية والدفاع بمجلسي النواب والشيوخ، قال الوزير تاياني، إنه “على المستوى السياسي، نعتقد بأن من المناسب أيضاً الاستمرار بإطلاق رسائل إلى إيران، بحيث تساهم في وقف التصعيد”.
وذكّر تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء، بأن “إيطاليا ملتزمة بإرسال إشارات شعارها الاعتدال إلى جميع الأطراف، بما فيها طهران”. وأوضح أنه “سيكون من الضروري القيام بذلك مع الرئاسة الجديدة”، للجمهورية الإسلامية.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إن ما سلف ذكره، يأتي “لأن الصراع في الشرق الأوسط يهدد بالانتشار وتأجيج تفشيات خطيرة في المنطقة”، مشيراً إلى أنها “فرضية يجب تجنبها بأي ثمن”.