
ظهر أحمد الفيشاوي وهو في حالة غضب وقام بشد الهاتف الذي كان في يد المصور الصحفي، وكان يصوره به، وهو جالس في حالة حزن على الكرسي في ظل عزاء المرحومة سمية الألفي والدته.
ظهر أحمد الفيشاوي في مشهد صورته الكاميرات وهو يتصدى لـ مصور كان قد التقط صورة له وهو غارق في الحزن، وشعر أحمد باستفزاز كبير من تلك الواقعة، وقام من أجل أن يوقفه عن تصرفه، ولكن المتواجدين كانوا حاضرين من أجل منع حدوث أي خلاف أو اشتباك بينه وبين المصور.
في الوقت الحالي يتلقى أحمد الفيشاوي العزاء في والدته سمية الألفي هو وشقيقه عمر، وعدد من الحاضرين منهم العائلة والمقربين من الفيشاوي، ويذكر أن هناك نجوم كبار كانوا متواجدين من أجل تقديم التعازي لـ أحمد الفيشاوي أبرزهم باسم سمرة.
كان السبب وراء وفاة المرحومة سمية الألفي هو تعرضها لوعكة صحية كبيرة أثرت عليها، جعلتها تفارق الحياة بشكل مفاجئ، ولم يكن أحمد الفيشاوي حاضراً في جنازتها حيث إنه كان خارج البلد في الوقت الذي توفيت فيه الفنانة القديرة
نعى أحمد الفيشاوي والدته سمية الألفي بكلمات مؤثرة نشرها على صفحاته الرسمية عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال: “إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، هتوحشيني يا سمسم هعيش أيام بقية حياتي زعلان عليكي.. هتوحشيني إلى اللقاء يا عروسة الجنة”.
شهدت الساعات الماضية بدء عزاء الراحلة سمية الألفي في مسجد عمر مكرم، ويذكر أن هناك عدداً من النجوم الكبار المحبين لها، ولـ أحمد الفيشاوي كانوا متواجدين، ويتهافتون من أجل تقديم واجب العزاء في الراحلة، ويذكر أن من الضروري معرفة أن رحيلها تسبب في حالة حزن كبيرة جداً وذلك لأنها من الفنانات المحبوبات، والتي تتمتع بأسلوب راقي في الحديث يظهر في تصريحاتها الإعلامية التي كانت نادرة أيضا.
