
افتعل صعيدي خناقة مع فتاة بسبب طريقة جلوسها في المترو.. أثار مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا، حيث شهدت إحدى عربات مترو الأنفاق مشادة كلامية بين مسن من أبناء الصعيد وشابة. جاء الخلاف بسبب أن الفتاة حاطة رجل على رجل أثناء جلوسها، وهو ما اعتبره الرجل تصرفًا غير لائق، مما أدى إلى تصاعد التوتر داخل العربة. متصورا ان المترو هو مصطبة شيخ الغفر او العمدة.
ظهر الرجل بالفيديو وهو يعبر عن غضبه بصوت مرتفع، متسائلًا: “مفيش احترام وهي الستات بتقعد كده في المواصلات؟”، ما أثار موجة من التعليقات المستاءة بين المتابعين. من جانبها، ردت الفتاة بجملة مقتضبة: “وأنت مالك؟”، مما زاد الأمور احتدامًا وسط الركاب.
انتشار الفيديو أشعل نقاشًا حادًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء حيث اعتبر فريق أن الرجل تجاوز حدوده بهذا الأسلوب الهمجي الذي يعكس تدخلًا في حرية الآخرين، بينما رأى آخرون أن الفتاة كان عليها مراعاة طبيعة المكان العام واحترام التنوع الثقافي والعادات الاجتماعية. وبذلك، برزت تساؤلات حول النقطة الفاصلة بين احترام الخصوصية والالتزام بالذوق العام.
الواقعة دفعت البعض للتنديد بما وصفوه بـ”تعنت الرجل”، حيث عبّر أحدهم قائلًا إن تصرفاته تغلب عليها قلة الاحترام وأنه كان عليه ترك الأمور وشأنها. على الجانب الآخر، رأى فريق أن الموقف يعكس مسؤولية مشتركة. فمن جهة، يحتاج المجتمع لتجنب فرض آرائه بأسلوب عدائي كهذا، ومن جهة أخرى يجب التحلي بالسلوكيات الملائمة للأماكن العامة مع الأخذ في الاعتبار التنوع الثقافي وأهمية احترام ذلك بين الأفراد.
سابقاً حدثت جرائم كثيرة في المترو تؤكد مدى همجية عامة الشعب المصري في الاماكن العامة حيث قامت سيدة بالاعتداء على فتاة لانها لاترتدي حجاب وقامت منتقبة بقص شعر طفلة في المترو لانها لاترتدي الحجاب وهنا صعيدي قفل جاي يعاتب بنت علشان حاطة رجل على رجل، ورغم ان المجتمع المصري هبط اخلاقيا في الحضيض بيطلع لنا امثال هؤلاء الرجعيين معتقدين انهم حراس الفضيلة ومعتبرين ان الفضيلة هي التحكم في حريات البنات والاعتداء عليهن في المواصلات العامة، مثل هؤلاء يجب عقابهم وفضح افعالهم فالتدخل سافر في شئون الاخرين جريمة يعاقب عليها القانون.
