
هاجم الجيش الإسرائيلي بغارات جوية، الخميس، مواقع وعنصر لحزب الله في مناطق متفرقة في لبنان. وجاءت الهجمات الجديدة مع تصاعد التهديدات بعملية عسكرية ضد حزب الله حال عدم نزع الجيش اللبناني سلاحه خاصة جنوب نهر الليطاني. غير أنها تأتي أيضا قبل اجتماع يرتقب عقده بمشاركة إسرائيلية ولبنانية وأمريكية استكمالا للقاء عقد مطلع الشهر الجاري لبحث تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم عنصرًا من حزب الله في منطقة الطيبة بجنوب لبنان. ولم يحدد الجيش الإسرائيلي اسم هذا العنصر أو وظيفته. كما أشار إلى أنه هاجم معسكرًا ومباني عسكرية لحزب الله في مناطق متفرقة من لبنان وقال: “أغار الجيش الإسرائيلي، الخميس، على بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله في مناطق متفرقة من لبنان”.
وأضاف: “خلال الضربات تم تدمير بنى تحتية إرهابية ومنصات إطلاق داخل معسكر استخدمه حزب الله لإجراء تدريبات وتأهيلات لعناصره إلى جانب تفعيل نيران المدفعية وتخزين وسائل قتالية”. وتابع: “في اطار التدريبات والتأهيلات داخل المعسكر خضع عناصر حزب الله إلى تمارين رمي وتأهيل لاستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه “في ضربات أخرى نفذت في مناطق مختلفة في عمق لبنان هاجم الجيش الإسرائيلي مباني عسكرية لحزب الله تم استعمالها لتخزين وسائل قتالية حيث عمل منها عناصر حزب الله في الآونة الأخيرة”. ولم يحدد مواقع الأهداف التي تم قصفها.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه “يشكل وجود بنى تحتية وأنشطة عناصر حزب الله داخل تلك المواقع خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا على دولة إسرائيل حيث سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل ولمنع إعادة إعمار حزب الله”.
ودخل نهاية العام الماضي اتفاق هش لوقف لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين إسرائيل ولبنان، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ منذ ذلك الحين مئات الغارات على مواقع وعناصر لحزب الله. وبالمقابل لم يسجل أي هجوم من الجانب اللبناني.
