
توغلت دورية إسرائيلية، اليوم الخميس، في سرية الدرعية بقرية المعلقة جنوبي القنيطرة السورية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن هذا التحرك جاء بالتزامن مع توغّل آخر في بلدة الرفيد جنوبي القنيطرة، وسط استنفار وتحركات ميدانية في محيط المنطقة.
وأفاد المرصد بأن دورية عسكرية نفذت، بعد منتصف الليل، مداهمة لأحد المنازل في قرية الحيران جنوبي القنيطرة، أسفرت عن اعتقال شخص، قبل أن تنسحب من المنطقة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت، مساء الأربعاء، في عدة مناطق بالقنيطرة الواقعة في جنوب سوريا.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوة مؤلفة من أربع آليات عسكرية، بينها آلية مصفحة دخلت إلى مدينة القنيطرة المهدمة، الأربعاء، ونصبت حاجزا مؤقتا عند دوار العلم قبل أن تتجه نحو الصمدانية الشرقية وصولا إلى تل كروم جبا شمالا.
كما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبى، مساء الإثنين وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في تصعيد أمنى على الحدود الجنوبية لسوريا.
وكانت القوات المتوغلة مؤلفة من 5 آليات عسكرية توغلت في القرية، وأقامت حاجزاً أمام الجامع وسط القرية، قبل أن تغادر الموقع وتقيم حاجزاً آخر شرق القرية عند الجسر الواصل إلى رسم الحلبي، على الطريق المؤدي إلى بلدة نبع الصخر.
والسبت الماضي، توغلت قوات الاحتلال في قريتي بئر عجم وبريقة القديمة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بتفتيش عدد من المنازل، ما أثار مخاوف السكان المحليين وزاد التوتر في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال سياساتها العدوانية وخرقها اتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على السوريين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات، وتجريف الأراضي الزراعية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، جرى تسجيل توغلات إسرائيلية شبه يومية في ريفي القنيطرة ودرعا، ترافقها عمليات اعتقال أُفرِج عن بعض الموقوفين لاحقاً، في حين ما يزال آخرون قيد الاحتجاز حتى الآن.
المصدر: الغد
