اتخذت إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قرارا ضد 7 دول فى إطار تشديد سياسة الهجرة.بحسب وكالة «يورونيوز»، قررت واشنطن إنهاء برامج لمّ الشمل الذى كان يسمح بالدخول المؤقت للمهاجرين من 7 دول، وهى خطوة ستؤثر على آلاف العائلات، حيث يتضمن القرار إلغاء التصاريح الإنسانية التى كانت تسهّل وصول هؤلاء الأفراد خلال معالجة ملفاتهم النهائية المتعلقة بالهجرة.
وسيتم استثناء أولئك الذين بدأوا مسبقًا إجراءات الإقامة الدائمة ومازالت قيد المعالجة.ووفقا لتقارير إعلامية، فقد كان البرنامج يسمح بدخول أفراد أسر المواطنين والمقيمين الشرعيين إلى الولايات المتحدة بشكل مؤقت، وتوفير بديل قانونى للهجرة غير النظامية، والسماح للعائلات التى تشتت شملها لسنوات بسبب طول فترات الانتظار فى نظام التأشيرات بالالتقاء مجددًا. وتشمل هذه البرامج مواطني 7 دول وهي: هندوراس، وكولومبيا، والسلفادور، وكوبا، وجواتيمالا، وهاييتى، والإكوادور.
وأرجعت السلطات الأمريكية الإجراء إلى تعزيز ضوابط الهجرة وتصحيح أوجه القصور التى رُصدت فى إدارة هذه البرامج، التى تم استغلالها بشكل غير مناسب فى بعض الحالات.ومن المقرر أن تنتهى برامج لمّ شمل الأسر فى منتصف يناير 2026، ليصبح بعد هذا التاريخ إلزاميًا على الأشخاص الموجودين بأمريكا (الذين يشملهم القرار) بموجب هذه التصاريح مغادرة أراضى الولايات المتحدة إذا لم تتوفر لهم وسيلة قانونية أخرى للبقاء.وعبرت منظمات حقوق المهاجرين عن قلقها من تأثير هذا القرار على آلاف العائلات التى قد تتفرق مرة أخرى، فيما تصرّ إدارة ترامب على أن هذه الخطوة تأتى ضمن استراتيجية أوسع لتشديد سياسة الهجرة.