إصابة معلمة وطالب في هجوم بسكين على مدرسة في شرق فرنسا

أصيبَت معلمة بجروح خطيرة وطالب بجروح سطحية في هجوم بسكين داخل مدرسة للبستنة في أنتيب جنوب شرق فرنسا، الأربعاء، تزامنا مع تصاعد حوادث العنف في المدارس الفرنسية خلال الأشهر الأخيرة وتنامي المخاوف من تكرار مثل هذه الاعتداءات.  شعار الجمهورية الفرنسية “حرية، مساواة، أخوة” يظهر على واجهة إحدى المدارس في فرنسا.

شهدت مدرسة للبستنة في جنوب شرق فرنسا بعد ظهر الأربعاء هجوما بسكين أسفر عن إصابة معلمة وطالب، بحسب ما أفادت الشرطة التي أعلنت أنها ألقت القبض على المنفذ. وتعرضت المعلمة البالغة من العمر 52 عاما لإصابات خطيرة، بينما أصيب الطالب بجروح سطحية، وأكدت الشرطة أن حياتهما ليست في خطر.

ووصل النائب العام في غراس، إريك كامو، إلى موقع الهجوم وامتنع عن تقديم أي تصريحات. عبرت وزيرة الزراعة المنتهية ولايتها، آني جينفار، عبر منصة “إكس” عن دعمها للضحايا وذويهم ولمجتمع المدرسة، ووصفت الهجوم بأنه وحشي.

شكر النائب إريك بوجيه قوات الشرطة والمسعفين على سرعة الاستجابة، معتبرا أن الحادثة تعكس تصاعد العنف المأساوي في البلاد. يدرس في مدرسة “ليسيه فير دازور” للبستنة في أنتيب نحو 450 طالبا في تخصصات مهنية وعامة وتقنية متعلقة بالنباتات.

وسجلت في الفترة الأخيرة عدة هجمات بالسلاح الأبيض داخل المدارس الفرنسية. في حادث منفصل الأسبوع الماضي، تعرض معلم للطعن من قبل زميل خلال مشادة في غرفة المعلمين بمدرسة ثانوية في مارتيغ جنوب شرق البلاد.

في حزيران/يونيو الماضي، أقدم طالب يبلغ من العمر 14 عاما على طعن مشرفة حتى الموت في مدرسة بنوجان شمال شرق فرنسا. وفي نيسان/أبريل، أودى هجوم آخر بحياة فتاة تبلغ 15 عاما وأدى لإصابة ثلاثة أشخاص في مدرسة ثانوية بمدينة نانت غرب البلاد

فرانس24/ أ ف ب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *