ليفربول يحسم مصير محمد صلاح حيث تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب نادي ليفربول الإنجليزي حيث تعيش جدران قلعة الأنفيلد ساعات عصيبة وحاسمة لتحديد مصير النجم المصري محمد صلاح في ظل توتر العلاقة المتصاعد مع المدير الفني الهولندي أرني سلوت وكشفت تقارير صحفية بريطانية أن اليومين القادمين سيشهدان تحركات مكثفة لحسم الموقف النهائي لقائد الفراعنة سواء بالبقاء أو الرحيل خاصة مع اقتراب موسم الانتقالات الشتوية وانطلاق بطولة أمم أفريقيا 2025 في المغرب يوم 21 ديسمبر الجاري.
أكدت صحيفة “ميرور” البريطانية أن المدير الفني أرني سلوت يعتزم عقد جلسة مصارحة حاسمة مع محمد صلاح خلال الـ 48 ساعة المقبلة لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمستقبله مع الريدز وتكتسب هذه المحادثات أهمية قصوى لكونها تأتي في.
وقت ضبابي يحيط بمستقبل هداف الفريق وبعد سلسلة من الأزمات المتتالية وهو ما قد يعني أن نتائج هذا الاجتماع ستكون الفاصلة في تحديد ما إذا كان صلاح سيستمر بقميص بطل البريميرليج أم سيكتب السطر الأخير في مسيرته الإنجليزية.
تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق بعد الهجوم اللاذع الذي شنه صلاح على الإدارة والجهاز الفني عقب جلوسه بديلاً للمرة الثالثة أمام ليدز يونايتد حيث خرج بتصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” عبر فيها عن استيائه من عدم التقدير والاحترام لتاريخه مع النادي.
مؤكداً أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع النتائج ورداً على ذلك اتخذت إدارة ليفربول قراراً تأديبياً باستبعاده من القائمة في المواجهة الأوروبية الهامة ضد إنتر ميلان الإيطالي والتي حسمها الفريق لصالحه بهدف نظيف ليؤكد النادي بذلك سياسته الصارمة تجاه الانضباط الداخلي مهما كان اسم النجم.
وفي سياق متصل أشارت شبكة “TEAMtalk” إلى تضاؤل فرص مشاركة صلاح في مباراة الغد أمام برايتون على ملعب الأنفيلد حيث يخطط سلوت لاستبعاده مجدداً نظراً لعدم تقديم اللاعب أي اعتذار عن تصريحاته السابقة وهو الأمر الذي يرفضه صلاح تماماً.
ويرى أنه ليس بحاجة إليه وبناءً على ذلك تتجه النية داخل النادي للسماح له بالمغادرة مبكراً للالتحاق بمعسكر منتخب مصر والتركيز على البطولة القارية ليكون ذلك بمثابة هدنة مؤقتة قد تمهد لرحيل نهائي في يناير في ظل وصول العلاقة بين الطرفين إلى طريق مسدود.