سيطرت حالة من الغضب والصدمة على رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب ظهور الفنانة الشابة رحمة حسنفي صور جديدة كشفت عن تعرضها لأزمة صحية عنيفة وتشوهات نتيجة خطأ طبي فادح داخل إحدى عيادات التجميل الخاصة مما أدى إلى إصابتها بمضاعفات خطيرة وصلت إلى حد ظهور مناطق صلع في الرأس وتورمات في الوجه وهو ما دفع النشطاء والجمهور لوصف ما حدث بأنه جريمة طبية مكتملة الأركان تستوجب العقاب الرادع للمتسببين فيها.
قررت الفنانة الخروج عن صمتها لتوضيح الحقائق عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام حيث أكدت أن ما تعرضت له لم يكن مجرد أعراض جانبية بسيطة أو حساسية عابرة بل هو ضرر مباشر ناتج عن إجراء تجميلي.
تم تنفيذه باستهتار وبطريقة غير مهنية تفتقر لأبسط معايير الدقة حيث أوضحت أن الإجراء كان من المفترض أن يكون بسيطاً إلا أن سوء التنفيذ تسبب في كارثة صحية بدأت ملامحها تظهر بعد ساعات قليلة من مغادرة العيادة.
سردت رحمة حسن تفاصيل معاناتها الصحية مشيرة إلى أن أولى علامات الكارثة كانت ظهور تورم شديد ومفاجئ في منطقة الوجه مصحوباً بآلام مستمرة لا تحتمل مما أثار ذعرها ودفعها للبحث الفوري عن طبيب آخر متخصص للتدخل العاجل.
وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان حيث كشفت الفحوصات اللاحقة وتقييم الأطباء المتخصصين أن الضرر وقع نتيجة استخدام مواد غير مناسبة أو تطبيق تقنية خاطئة تماماً لا تتلائم مع المعايير الطبية السليمة.
تحرك قانوني ورسالة تحذير
أعلنت الفنانة عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد العيادة والطبيب المسؤول عن هذا الإهمال لضمان حقها الأدبي والمادي وحماية غيرها من الوقوع في نفس الفخ مؤكدة أن صحة الإنسان ليست مجالاً للتجارب كما وجهت رسالة تحذيرية.
شديدة اللهجة لمتابعيها وجمهورها بضرورة توخي الحذر الشديد والتأكد التام من خبرة الأطباء وسمعة المراكز الطبية ومصداقيتها قبل الخضوع لأي إجراء تجميلي مهما كان بسيطاً لتجنب مثل هذه الكوارث.
تطورات الحالة الصحية الحالية
حرصت رحمة حسن في ختام حديثها على طمأنة جمهورها القلق على حالتها الصحية مؤكدة أن الوضع بدأ في الاستقرار والتحسن التدريجي بفضل العناية الطبية التي تتلقاها حالياً.
إلا أنها لا تزال تحت المتابعة المستمرة والملاحظة الدقيقة لحين زوال كافة الآثار الجانبية والتعافي الكامل من هذه التجربة القاسية التي أثرت عليها نفسياً وجسدياً بشكل كبير.