
أطفال مدرسة سيدز.. كشف الإعلامي أحمد موسى عن تطور محوري في قضية التعدي على أطفال مدرسة “سيدز”، حيث أعلنت النيابة العسكرية رسمياً طلبها ملف التحقيقات لاستكمال إجراءاتها. هذا التحرك لاقى إشادات واسعة وتفاعلاً كبيراً من المواطنين، بحسب ما صرّح به موسى خلال برنامجه “على مسؤوليتي” الذي يُذاع على قناة صدى البلد.
وأشار موسى إلى أن تدخل النيابة العسكرية يؤكد جدية الدولة في التعامل مع الجرائم التي تستهدف الأطفال، مشدداً على أهمية فرض أقصى العقوبات لردع أي انتهاكات تمس سلامة الصغار. وأكد أن حماية الأطفال مسؤولية جماعية، وأن تحقيق العدالة السريعة هو السبيل الوحيد لبث الطمأنينة في المجتمع.
كما وجّه موسى انتقاداً للإدارة القائمة على المدرسة الدولية بسبب تقصيرها المزعوم في متابعة الأحداث داخل المؤسسة، معتبراً أن المسؤولية تقع جزئياً على عاتقها. ودعا المؤسسات التعليمية إلى الالتزام بأعلى معايير الأمان وضرورة تعزيز الإشراف لحماية الطلاب.
وعلى حسابه عبر منصة “إكس”، أعاد موسى التأكيد على خطوة النيابة العسكرية الأخيرة بطلب ملف التحقيقات، مثنياً على أهمية هذا الإجراء للتصدي للجرائم الخطيرة التي تستهدف الأطفال.
من جانب آخر، أعلنت النيابة العامة أن النيابة العسكرية طلبت بالفعل النظر في قضية التعدي على أطفال مدرسة سيدز المتعلقة بوقائع هتك عرض عدد من طلاب مدرسة “سيدز”، وذلك لاستكمال التحقيقات وضمان محاسبة المسؤولين. وأكد مصدر قضائي أن هذا الطلب يأتي ضمن جهود موسعة تهدف للوصول إلى الحقيقة الكاملة.
وبحسب التحقيقات، فإن البلاغ، المسجل برقم 5122 لعام 2025 إداري ثان السلام، ورد مساء 20 نوفمبر، وتناول اتهامات تطال أربعة من العاملين بالمدرسة بخطف خمسة أطفال من مرحلة رياض الأطفال وهتك عرضهم داخل مبنى المدرسة.
وقد استمعت نيابة شرق القاهرة إلى إفادات أطفال مدرسة سيدز وذويهم وسط حرص شديد على سرية المعلومات، تماشياً مع نصوص القانون. كما تواصل النيابة إجراءاتها بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان محاسبة المسؤولين وتقديم الدعم النفسي والحماية القانونية للضحايا.
