في واقعة جديدة قبل أن تخمد نيران واقعة المدرسة الدولية سيدز، تم القبض على سائق أتوبيس المدرسة الخاصة بتهمة التحرش، ويُذكر أن حملة التطهير، وتجرؤ الضحايا على الاعتراف، والإبلاغ على المعتدين عليهم، جعلت هناك الكثير من الوقائع يتم اكتشافها.ألقت القوات الأمنية القبض على سائق أتوبيس المدرسة الخاصة الذي اعتدى على طلاب جي كي برو ، بعد أن تم اتهامه بالتحرش بأطفال صغار هم طلاب في الروضة.
في الوقت الحالي يتم الكشف عن سلسلة جرائم وانتهاكات ضد الطلاب والأطفال في المدارس والمنشآت التعليمية، ويذكر أن حملة التطهير، ومتابعة وزارة الداخلية لأي واقعة سواء تم توقيعها صوتاً وصورةً، يكون هناك تحرك من الجهات الأمنية، وبناء عليه كانت هناك حالة من الجرأة في الإبلاغ عن أي انتهاكات تحدث أو تحرش، بعد أن كان الجميع يخشى الفضيحة، وبناءً عليه، تم اكتشاف عدد من الوقائع والانتهاكات، تم الكشف عنها من قبل أهالي الضحايا.
بعد أن تم تقديم بلاغات ضد سائق أتوبيس مدرسة خاصة بتهمة التحرش، تحركت الجهات الأمنية على قدم وساق من أجل التحري عن ملابسات الواقعة، ويذكر أن الجهات الأمنية اقتادت المتهم لقسم الشرطة من أجل التحقيق معه.
في تصريحات غير متوقعة، أكدت ولية أمر أن المدرسين ومديرة المدرسة يعاملون الطلاب جيداً، وبرفق، وبلين لدرجة أن ولية الأمر أكدت أن ابنتها لا ترغب في أن تغيب يوماً عن المدرسة، وقالت: “بنتي مبترضاش تغيب حتى لو تعبانة، لأنها بتحب المدرسة ومعاملة المدرسين والمديرة ليها“.