عادت السفينة الشراعية التي اصطدمت بجسر بروكلين في مدينة نيويورك في مايو/ أيار الماضي إلى المكسيك الأحد بمناسبة حفل رسمي، بعد ستة أشهر من الحادث الذي أوقع قتيلين وجرحى.وتحطمت الصواري الثلاث لسفينة „كواوتيموك“ البالغ طولها 48,2 متراً عند اصطدامها بالجسر الشهير في 17 أيار/ مايو الماضي، فيما كان المارة يستمتعون بأمسية ربيعية لطيفة، ما تسبب في مقتل اثنين من البحارة وإصابة نحو عشرين شخصاً.
وأظهر التحقيق الأمريكي أن السفينة الشراعية كانت تتراجع للخلف أثناء زيادة سرعتها وقت وقوع الحادث. عادت السفينة إلى المكسيك للمشاركة في احتفال بعنوان „توطيد استقلال المكسيك في البحر“، وهي مناسبة تخلد ذكرى استسلام إسبانيا للقوات المكسيكية في حصن سان خوان دي أولوا في فيراكروز عام 1825.
أشادت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم من فوق منصة السفينة، بالضحيتين اللتين وقعتا في الحادث، وهما طالبان عشرينيان. وقالت: „ستبقى ذكراهما وتفانيهما محفورين إلى الأبد في قلوبنا، قلوب الشعب المكسيكي وبلدنا“.