
إطلاق حملة عالمية واسعة النطاق تطالب بـ طرد إسرائيل فوراً من عضوية الأمم المتحدة. كما واستندت المنظمات إلى المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة. التي تتيح طرد أي دولة عضو تنتهك بصورة مستمرة وجسيمة مبادئ الميثاق. وإضافة إلى ذلك، ومع تصاعد الضغوط الدولية، أكدت المنظمات أن هذه الخطوة جاءت في لحظة عالمية حساسة. بينما، يتزايد يوماً بعد يوم الضغط الشعبي والمؤسسي حول العالم لإعادة النظر في وضع إسرائيل داخل المنظمة الأممية.
وفي بيانها المشترك، وصفت المنظمات إسرائيل بأنها دولة منبوذة تمارس انتهاكات ممنهجة ومستمرة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة. كما، وأشارت إلى الاتهامات التالية:
- ارتكبت إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة كما أوضحت المنظمات.
- نفذت إسرائيل الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية والقدس.
- رفضت إسرائيل تنفيذ أكثر من 40 قراراً ملزماً صادراً عن مجلس الأمن والجمعية العامة.
وبالإضافة إلى ذلك، أكدت الجهات المنظمة أن استمرار هذه الممارسات. وذلك، بحسب وصفها، يتعارض تماماً مع مبادئ القانون الدولي الإنساني. كما يعكس غياب الالتزام الواضح لإسرائيل بالقرارات الأممية. وخلال الساعات الأولى من إطلاق الحملة، حققت المنظمات تفاعلاً واسعاً وغير مسبوق، حيث:
- تجاوزت العريضة الإلكترونية الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حاجز 57,000 توقيع خلال أقل من يومين.
- بينما، شاركت أكثر من 120 منظمة دولية من 28 دولة.
- استهدفت الحملة الوصول إلى مليون توقيع قبل نهاية ديسمبر 2025.
وعلاوة على ذلك، أكدت المنظمات أن الزخم العالمي المتزايد سيدفع الأرقام إلى مستويات أعلى بكثير خلال الأسابيع المقبلة. مما يعزز فرص الحملة في تحقيق أهدافها.
قالت ناديا صايج، المنسقة الوطنية للحملة والناطقة باسم الجالية الفلسطينية في تشيلي:
نفد صبر العالم، لم يعد مقبولاً أن تتمتع دولة تُتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية بكامل الحقوق داخل الأمم المتحدة. وفي السياق ذاته، أضاف خوسيه فينتورا، رئيس اتحاد المنظمات الأهلية التشيلية: نطالب بتفعيل المادة 6 لأول مرة في التاريخ ضد دولة تواجه انتهاكات موثقة أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
