
يحاكم المغني المغربي سعد لمجرد مجددا أمام القضاء الفرنسي بتهمة الاغتصاب. وتتهم سيدة كانت تعمل نادلة في سان تروبيه عام 2018 النجم المغربي باغتصابها. وتعقد جلسة المحاكمة يوم الإثنين في محكمة جنايات دراغينيان جنوب فرنسا. ومن المتوقع صدور الحكم يوم الخميس. وينفي المجرد، البالغ من العمر 40 عاما، هذه التهمة، مؤكّدا أن العلاقة كانت بالتراضي. وسبق أن أُدين النجم المغربي عام 2023 في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة أخرى عام 2016، وحكمت عليه محكمة الجنايات في باريس
ويمثل المغني المغربي سعد لمجرد مجددا أمام القضاء الفرنسي بتهمة اغتصاب نادلة في العام 2018. وتأتي جلسة المحاكمة الجديدة يوم الإثنين بعد إدانة لمجرد عام 2023 باغتصاب شابة أخرى عام 2016 والحكم عليه بالسجن 6 سنوات. لكن المغني تمكن في ذلك العام من الخروج من السجن سريعا، بعدما أفرج عنه مؤقتا وتحت رقابة قضائية بانتظار النظر بطلب الاستئناف.
ومن المقرر أن تنطلق الساعة الثانية بعد الظهر، في محكمة جنايات دراغينيان جنوب فرنسا، محاكمة المغني البالغ 40 عاما بتهمة اغتصاب نادلة في حانة قرب سان تروبيه عام 2018. ومن المتوقع أن
يصدر الحكم يوم الخميس، بينما ينفي النجم الذي تورط في عدد من قضايا الاعتداء الجنسي هذه التهمة. وستطلب المدّعية دومينيك لاردان جلسة استماع مغلقة، وفق محاميها، والذي قال إنها “تنتظر بثقة
وكانت دومينيك لاردان تعمل نادلة في سان تروبيه، في آب/أغسطس 2018، عندما التقت بسعد لمجرد في أحد الملاهي الليلية. وتقول إنه اصطحبها مباشرة إلى غرفته وحاول تقبيلها ثم أجبرها على الاستلقاء على السرير وجردها من ملابسها واغتصبها. من جهته يؤكد سعد لمجرد أنّ العلاقة كانت بالتراضي.
اسم سعد لمجرد برز في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب تعود للعام 2010. لكن الملاحقات أُسقطت في حق المغني عقب تسوية مع الضحية لم تعلن قيمتها. كذلك وجهت إلى لمجرد تهمة الاغتصاب في نيسان/أبريل 2017، على خلفية وقائع أوردتها شابة فرنسية-مغربية أكدت فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يده في الدار البيضاء عام 2015.
وفي فرنسا، حكم على النجم المغربي سنة 2023 بالسجن ست سنوات. وأدانته محكمة الجنايات في باريس بتهمة اغتصاب شابة كان التقى بها في ملهى ليلي في باريس وضربها، في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس عام 2016.
رغم الإدانة، أكد لمجرد أنه بريء واعترف فقط بأنه “دفع الضحية بوحشية” على وجهها لأنها خدشته عندما كانا يتبادلان القبل. وفي نيسان/أبريل وافقت المحكمة على طلب إخلاء سبيله لكن بشروط، ليخرج سريعا بعد سجنه في 24 شباط/فبراير.
