ياسر جلال يعتذر عن تصريحه الذي صدم المصريين

قدّم الفنان المصري ياسر جلال اعتذارًا رسميًا للشعب المصري بعد الجدل الواسع الذي أثارته تصريحاته في مهرجان وهران السينمائي حول مشاركة الجزائر في حماية القاهرة عقب حرب عام 1967. وخلال كلمته في المهرجان، قال جلال إن والده أخبره بأن الجزائر أرسلت قوات صاعقة إلى ميدان التحرير بعد الحرب، إثر انتشار شائعات عن “إنزال إسرائيلي وأعمال تخريبية في وسط القاهرة.

 لكن المعلومة، التي سرعان ما تبيّن عدم دقتها تاريخيًا، فجّرت موجة انتقادات ضد الفنان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمه خلالها البعض بـ”تزييف التاريخ” أو “الترويج لروايات غير صحيحة”.

وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في إنستغرام مساء الإثنين، قال ياسر جلال — الذي يشغل أيضًا عضوية مجلس الشيوخ المصري — إنه يعتذر عن الخطأ، موضحًا:”من الوارد أن يكون قد اختلط الأمر على والدي، ولم يكن الموضوع دقيقًا بالنسبة له. حينما استمعت إلى تعليقات المتخصصين، تأكدت أن المعلومة خاطئة، وأعتذر عن الكلام الذي قلته”.

وأضاف جلال أن نيته كانت طيبة وأن هدفه من الرواية هو “التقريب بين الشعبين المصري والجزائري”، مؤكدًا أنه فخور بكل المصريين الغيورين على تاريخ وطنهم وجيشهم.

واختتم حديثه بالقول:”أعتذر لكل من شعر بالانزعاج من تصريحي، وأحذف كل ما نشرته سابقًا حول تلك الكلمة احترامًا للحقيقة ولجمهوري العزيز”.

يُذكر أن جلال حذف من حسابه على “إنستغرام” الفيديو الذي تضمّن كلمته في المهرجان، إضافة إلى منشوره السابق الذي ردّ فيه على الانتقادات، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة لتهدئة الجدل الذي رافق تصريحاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *