
بيعت ماسة ميلون بلو الزرقاء البالغ عيارها 9.51 قيراط بأكثر من 25 مليون دولار في مزاد أقيم بمدينة جنيف السويسرية. ووحققت الماسة المتميزة بنقائها الاستثنائي، سعرًا مطابقًا للتوقعات، وفقًا لدار كريستيز للمزادات. كانت كريستيز قدّرت قيمة هذه الماسة التي ترصّع خاتما بما بين 20 و30 مليون دولار، ووصفها المدير الدولي لقسم المجوهرات في كريستيز راوول كاداكيا بأنها “من بين أجمل الماسات الملونة التي عرضت في مزاد على الإطلاق”.
كانت هذه الماسة مستخدمة على شكل قلادة، وبقيت لعقودٍ في حوزة جامعة الأعمال الفنية الأميركية رايتشل لامبرت ميلون، المعروفة باسم باني ميلون (1910-2014)، والتي تولت إعادة تصميم حديقة الورود في البيت الأبيض عام 1961 بناء على طلب الرئيس جون كينيدي. سجّلت كريستيز في جنيف عام 2016 أعلى سعر على الإطلاق لماسة زرقاء زاهية، إذ بيعت يومها ماسة “أوبنهايمر بلو” (14.62 قيراط) في مقابل 57.5 مليون دولار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن راهول كاداكيا، الذي أدار المزاد، قوله إن السعر دليل على “شهية النخبة من هواة جمع الأحجار الكريمة الاستثنائية والعريقة”. كان الحجر، المرصع في خاتم على شكل أفعى، ملكًا لريتشل لامبرت ميلون، المعروفة باسم باني ميلون، وهي عالمة بستنة أميركية وفاعلة خير وجامعة فنون.
وقال رئيس قسم المجوهرات في دار كريستيز للمزادات في جنيف، ماكس فوسيت: “حجر ميلون الأزرق حجرٌ استثنائي.. بل إنه أكثر من ذلك، أصبح رمزًا لأسلوب حياة من عصور ماضية- أسلوب حياة لا يمكن تحقيقه إلا بثروات العصر الذهبي”.
يُصنف الحجر المقطوع بشكل لامع على أنه خالٍ من العيوب الداخلية. وقال توبياس كورميند، مدير شركة 77 دايموندز أكبر متجر إلكتروني لمجوهرات الألماس في أوروبا، في بيان له، إنه يتوقع ارتفاع سعر الجوهرة يوم الثلاثاء.
وأضاف: “التوترات الجيوسياسية.. وضعف الاقتصاد الصيني الذي أبعد العديد من المشترين المعتادين، جعلا السوق حذرة للغاية”. وتقيم دار سوثبي للمزادات مزادها السنوي للمجوهرات الملكية والنبيلة في جنيف يوم الأربعاء.
قُدرت قيمة بروش صودرت من نابليون بونابرت أثناء فراره من معركة واترلو عام 1815، ومرصع بألماس قديم مقطوع في المناجم، بما يتراوح بين 150 ألف و250 ألف دولار.
وسيُعرض للبيع في المزاد ماسة وردية زاهية اللون، وزنها 10.08 قيراط، تُسمى “الوردة المتوهجة”، ومن المتوقع أن تحقق حوالي 20 مليون دولار.
