قال جوزيف شنودة، وهو شماس قبطي أرثوذكسي يبلغ من العمر 45 عامًا من هيلموند في هولندا، لـ Nd.nl في 6 نوفمبر أنه يعتبر الأمن الرقمي للفاتيكان “مسربًا كالغربال”.
في عام 2022، أسس شنودة “متطوعو الفاتيكان السيبرانيون”، وهي مجموعة تضم حوالي 110 متخصصين في الأمن السيبراني من جميع أنحاء العالم يدعمون الفاتيكان مجانًا.
عندما قام بفحص الأنظمة لأول مرة في عام 2022، وجد أن الأمن السيبراني للفاتيكان كان ضعيفًا للغاية، مع وجود شبكات مفتوحة وأنظمة قديمة وكلمات مرور بسيطة مثل “Welcome123”.
لاحظ شنودة أيضًا أنه كان بإمكانه رؤية البابا يجري مكالمات فيديو على جهاز لوحي وأن عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بموظفي الكرسي الرسولي كان يُساء استخدامها وبيعها. كانت هناك أيضًا أجهزة توجيه واي فاي مزيفة في ساحة القديس بطرس.
يحتل الفاتيكان المرتبة الأخيرة في مؤشر الأمم المتحدة العالمي للأمن السيبراني، إلى جانب دول مثل أفغانستان وإريتريا واليمن.
قال شنودة مبتسماً “يتم استخدام عناوين البريد الإلكتروني للفاتيكان أيضًا لمشاهدة المواد الإباحية، وهذا ليس تصرفًا ذكيًا للغاية. استخدم عنوان بريدك الإلكتروني الشخصي بدلاً من ذلك.”
سيرته الذاتية “نحن نتحدث عن دولة لديها وزارات ودبلوماسيون غير مواكبين للعصر، ولا تتمتع بأمنها الرقمي بشكل سليم”.
ونصح الفاتيكان بتعيين كبير مسؤولي أمن المعلومات (CISO). ويعتزم شنودة زيارة روما قريباً لشرح الحاجة الملحة إلى قيادة جادة للأمن السيبراني