وزيرة الاندماج بلاكولم دافعت عن حظر الحجاب بعد انتقادات من وزارة العدل بشأن مسودة مشروع قانون حظر الحجاب المقترح على لأطفال المسلمين ، ردّت وزيرة الاندماج كلوديا بلاكولم (حزب الشعب النمساوي) موضحةً: “المسودة ليست مسودتي، بل هي مسودة الائتلاف الحكومي”.
وأكدت بلاكولم أن فريق وزيرة العدل “آنا شبورر” شارك في عملية الصياغة من خلال مكتب التنسيق الحكومي. ولا ترى بلاكولم في انتقادات الوزارة اي خلل، بل دليلاً على استجابة الحكومة للاعتراضات السابقة: “المسودة الحالية لحظر الحجاب على الأطفال ليست مسودتي، بل هي مسودة هذا الائتلاف. وقد شارك فريق وزيرة العدل آنا سبورر أيضًا في عملية الصياغة من خلال مكتب التنسيق الحكومي.”
هناك مشكلة تتمثل في نقص البيانات حول عدد الفتيات المحجبات. فحزب الشعب النمساوي يفضل الاعتماد على أرقام موثقة، لكن ذلك لم يكن ممكنًا مع الحزب الاشتراكي النمساوي (SPÖ) والحزب الوطني الاشتراكي النمساوي (NEOS). لذلك، أجروا تقديرهم الخاص: “قمنا باستقراء الأرقام وتوصلنا إلى 12,000 فتاة محتملة يرتدين الحجاب في فيينا وحدها. ومع ذلك، نرى أن نظرة سريعة على الفصول الدراسية والشوارع كافية لتكوين فكرة عن حجم المشكلة.” بهذا التصريح، تشير بلاكولم إلى الواقع المجتمعي، الذي، في رأيها، “لا يجب تجاهله“.
وصل الامر في وقت من الاوقات ان قامت المساجد وبعض الحضانات بتحجيب الاطفال بالنمسا دون اي اعتراض من الاحزاب السياسية، او الجهات السيادية وقد احسنت الوزيرة عندما قالت ان الاف الاطفال في النمسا يرتدون الحجاب وهذا امر لايجب تجاهله لان الاطفال لايفهمون المعنى الحقيقي خلف الحجاب.
وحتى حسب فتاوي الدين الاسلامي لدى المتشددين ان ارتداء الحجاب لايجب ان يتم قبل ان تبلغ الفتاة سن التكليف أي المحيض (البلوغ الجنسي)، وان كان بعض الفقهاء والكتاب والمفكرين المسلمين اكدوا في كتبهم ان الحجاب ليس فريضة ولكنها عادة اجتماعية يتم فرضها بالامر على معظم البنات ومن اهم هذه الشخصيات المستشار محمد سعيد العشماوي والكاتبة المصرية اقبال بركة.