
قبيل انطلاق أعمال قمة شرم الشيخ للسلام، أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية يوم الاثنين 13 أكتوبر/تشرين الأول أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر إهداء نظيره الأميركي دونالد ترامب “قلادة النيل”، التي تعتبر أرفع درجة تكريم مصرية، وذلك “تقديرا لإسهامات ترامب في دعم جهود السلام”.
تعتبر قلادة النيل أرفع درجة تكريم مصرية، وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهامًا مميزًا يؤثر علي حياة المصريين، وتمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز. كما يتم تسليمها بمعرفة الرئيس شخصيًا، ويُمنح أصحابها خطابًا موقعًا عليه من رئيس الجمهورية، ويُؤدَّى التعظيم العسكري لهم عند وفاتهم.
قلادة النيل هي عبارة عن سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة منها مُحلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل الوحدات ببعضها من الأركان بسلسلتين متوازيتين، حيث يتوسط كل سلسلة منهما زهرة لوتس صغيرة، وتتكرر الوحدات الثلاث على النحو الآتي: الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور، والثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل، الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.
أصل قلادة النيل يعود إلى وسام النيل الذي تأسس في عام 1915 وكان أعلى وسام في مملكة مصر. بعد إلغاء النظام الملكي عام 1953، تم إعادة تشكيل القلادة لتصبح أرفع وسام في جمهورية مصر العربية
شخصيات حصلوا على قلادة النيل
عبد العليم بك سمهان، أول برلمانى مصرى، كرمه الملك فؤاد الأول بها عام 1924، وذلك تقديرًا لدوره البارز فى إثراء الحياة السياسية والاجتماعية، ومن وقتها توالى الحصول عليها.
الرئيس الراحل محمد نجيب أول حاكم مصرى يحكم مصر جمهوريًا حيث أصدر الرئيس السابق عدلى منصور قرارًا جمهوريًا لسنة 2013 بمنحها له لدوره المؤثر فى ثورة يوليو 1952.
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أثناء الاحتفال الرابع بعيد ثورة 23 يوليو سنة 1956.
الرئيس الراحل محمد أنور السادات الرئيس، بقرار جمهورى رقم 238 لسنة 2012 من الرئيس المخلوع محمد مرسى.
الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حصل على قلادة النيل قبل أن تطيح به ثورة 25 يناير.
الرئيس السابق محمد مرسى حصل على القلادة بعد توليه الرئاسة مباشرة، وقد أعطاها لنفسه فى سابقة لم تحدث من قبل.
الرئيس السابق عدلى منصور منحها له الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أول قرار جمهورى له خلال حفل تنصيبه برئاسة مصر بقصر القبة.
