رحيل شيخ التكفير والكراهية أحمد عمر هاشم

أحمد عمر هاشم هو نموذج من نماذج الارهاب الفكري الاسلامي الذين صنعهم الراحل المخلوع مبارك وقام مبارك بتعيينه عضو مجلس شعب بقرار جمهوري ثم عضو الشوري وتم تعيينه عميد لجامعة الازهر.

احمد عمر هاشم هو اول من هاجم كتاب وليمة الاعشاب البحرية للكاتب السوري حيدر حيدر وهيج طلبة الازهر في الجامعة وفي عهده خرجت العروض العسكرية للاخوان المسلمين من الطلبة علنا في عصر مبارك وهو الذي صرخ في مجلس الشعب طالبا بحرق الكتاب وكاتبه وناشره.

أحمد عمر هاشم أفتى فتوى بكراهية المسيحيين في مصر حيث قال: ” الاسلام لايمنع التعامل مع غير المسلمين ولكنه يمنع المودة القلبية لهم ويمنع الموالاة لهم لان المودة تكون فقط بين المسلم واخيه المسلم”

ومن هنا نفهم مصدر الكراهية لغير المسلم بانها من فتاوى الاسلام التى اطلقها هذا الباكبورت وامثاله من شيوخ الاسلام المقتبسة من السنة الدينية ومدعمة باحاديث شريفة وآيات قرآنية وهذا يخلق عدم الاستقرار او السلام الاجتماعي ويؤدي الى فساد الانتاج لان الموظف المسلم حسب هذه الفتوى سيرفض موالاته لرئيسه المسيحي في العمل.

ونعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيبقرينه في التكفير الشيخ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وأستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، رئيس جامعة الأزهر الأسبق“.وقال بيان الأزهر إن هاشم “وافته المنية فجر الثلاثاء، بعد رحلة طويلة قضاها في نشر العلم والدعوة إلى الله“.

وأضاف البيان أن هاشم “كان من أكابر علماء الأزهر الأصلاء، وأحد أبرز علماء الحديث في هذا العصر، ورزقه الله حسن البيان وفصاحة اللسان، والإخلاص في الدعوة إلى الله، وخدمة سنة نبيه، ونشر العلم“.

ولسنا ندري ماهو نوع العلم الذي نشره هذا الشيخ ونفع مصر او البشرية سوى فكر التكفير والكراهية ولكن مصر دايما تكرم الارهابيين والازهريين واصحاب الفكر المخرب وتتجاهل رموز التنوير، لان الارهاب والخراب هو البيئة المناسبة للنظم العسكرية الدينية الدكتاتورية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *