تم اعتقال أربعة سوريين مشتبه بهم بسبب إصابات، وتشتبه الشرطة في ارتكابهم جريمة جنسية. وقد أُلقي القبض على المشتبه بهم الأربعة. بعد أسبوعين تقريبًا من العثور على شابة في السابعة عشرة من عمرها فاقدًة للوعي في شقة بمنطقة سيميرينج بفيينا.
ألقت الشرطة القبض على الرجال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عامًا، والذين كانوا موجودين أيضًا في الشقة وقت الحادث. يُشتبه في أنهم اعتدوا جنسيًا على شخص أعزل أو معاق عقليًا. كان العامل الحاسم هو اختبار الحمض النووي، الذي تطابق مع المشتبه به البالغ من العمر 33 عامًا.
صرحت المتحدثة باسم الشرطة، جوليا شيك، لوكالة الأنباء النمساوية (APA) بأن المشتبه به اعترف بالفعل بممارسة الجنس مع المراهقة، ولكن وفقًا له، كان ذلك بالتراضي. لا تتذكر الشابة البالغة من العمر 17 عامًا الحادثة ولم تُدلِ بأي معلومات حتى الآن. ونُفذت الاعتقالات بين السبت والاثنين الماضيين.
تمت الاعتقالات بعد فحص الحمض النووي عندما عُثر على المراهقين في شقة بشارع جايزلبيرج في 15 يونيو ، وجدهم أفراد الطوارئ الطبية والشرطة مصابين وفاقدي الوعي بسبب جرعة زائدة من المخدرات على ما يبدو. كان أحد المواطنين السوريين الأربعة قد اتصل بالنجدة. وجد المسعفون علامات تسمم دوائي وإصابات خارجية على جسد الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا، فأنقذوها على الفور، ونقلوها إلى مستشفى فيينا العام.
هناك، كانت الفتاة من مقاطعة “نيدرأوستريخ” في البداية في حالة سبات عميق مُستحث في وحدة العناية المركزة. كانت الفتاة قد تناولت المخدرات والأدوية. وأنكر المتهمون في البداية أي اتصال جنسي مع الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا. قالوا إنهم التقوا بالفتاة في شارع سيميرينج، وعرضوا عليها فقط مكانًا للنوم. اضطر الشاب البالغ من العمر 33 عامًا إلى الاعتراف بالاتصال الجنسي بعد مطابقة الحمض النووي، بينما التزم الثلاثة الآخرون الصمت. نُقل الأربعة جميعًا إلى مؤسسة إصلاحية. كما لم يتضح في البداية ما إذا كانت الفتاة قد تناولت المخدرات والأدوية قسراً أم أنها تناولتها بنفسها.