سجلت دول الخليج مجتمعةً فائضاً قياسياً في ميزانها التجاري خلال العام الماضي، مستفيدة من ارتفاع صادرات النفط والغاز وكذلك التحسن في الصادرات غير النفطية. ووفق بيانات منظمة التجارة العالمية وهيئات الإحصاء الخليجية، فقد جاء تسجيل دول الخليج للفائض التاريخي، بعد تسجيل الصادرات نمواً واسعاً بلغ 45٪، مقابل نمو الواردات 21٪.

وتشير صحيفة “الاقتصادية” السعودية، التي رصدت البيانات، إلى أن الفائض في الميزان التجاري للدول الخليجية بلغ 602.4 مليار دولار، مقارنة بفائض 313.2 مليار دولار في 2021، ليسجل الفائض أعلى معدل نمو منذ 2018، بنحو 92٪ وبفارق 289.25 مليار دولار.

كما تجاوز الفائض التجاري للعام الماضي المستوى القياسي المسجل في 2012 البالغ 562.2 مليار دولار، وبفارق 7.2٪ أو 40.24 مليار دولار.

وحققت السعودية فائضاً تجارياً هو الأعلى بين دول الخليج خلال العام الماضي بلغ 222.1 مليار دولار، وهو ما يعادل نحو 36.9٪ من إجمالي الفائض المحقق للدول الخليجية.

وجاءت الإمارات ثانية بعد تسجيلها فائضاً بلغ 173.9 مليار دولار، وهو ما يشكل نحو 28.9٪ من الفائض المجمع لمنطقة الخليج.

وجاءت قطر والكويت بفوائض بلغت 97 و69.5 مليار دولار، فيما حققت عُمان فائضاً تجارياً بلغ 26 مليار دولار، وأخيراً البحرين التي حققت فائضاً يزيد على 14 مليار دولار.

ويمثل الميزان التجاري الفرق بين إجمالي قيمة الصادرات والواردات السلعية، حيث يأتي الفائض بالميزان مع تفوق الصادرات، بينما عجز الميزان التجاري يحدث إذا زادت الواردات على السلع المصدرة.

وجاء الفائض بعد تسجيل دول الخليج صادرات بقيمة 1.33 تريليون دولار وواردات بـ733.14 مليار دولار، حيث أدى ارتفاع أسعار النفط والغاز خلال العام الماضي، إلى دعم قيمة الصادرات.

المحامي هاني صبري يطالب باعتبار اول يونيو عيد قومي

في اول يونيو جاء جاءت العائلة المقدسة الى مصر ومعها الطفل يسوع (السيد المسيح) ويرى المحامي هاني صبر ان هذا الحدث يعتبر من اهم الاحداث التى حدثت في مصر ويجب اعتباره عيد قومي للمصريين.

وفي موقع الاهرام الكندي كتب المحامي هاني صبري: “حدث أن ترك السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار بيت لحم في فلسطين وذهبوا إلى مصر، كي لا يلتقوا بهيرودس الملك الذي تخوّف من أن يزاحمه المسيح في المُلك – إذ إن من صفات المسيح ، كونه ملكًا وهو ما سيتحقق في المجيء الثاني وفق إيماننا المسيحية – فأراد قتله، فحينما فشل، قرر قتل جميع أطفال بيت لحم من دون السنتين، ولكنّ وحيًا كان قد جاء ليوسف في الحلم يخبره بأن يأخذ الطفل وأمّه إلى مصر، “قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه” (متي 2: 13)؛ فهربا وأقاما بها حتى وفاة هيرودس، قبل أن يعودا إلى الناصرة.

ولماذا هرب السيد المسيح إلى أرض مصر؟ ألا يستطيع وهو الإله ضابط الخليقة بأجمعها أن يطلب أكثر من اثني عشر جيشًا من الملائكة (متي 26: 53).. لم يفعل ذلك لإتمام النبوات لأنه مكتوب “من مصر دعوت ابني”، ولكي يكون السيد المسيح النموذج الذي يحتذي به من شعبه، ياما قديسين وأنبياء كانوا مضطرين للهروب من مكان إلى مكان وهذا ما حدث مع إيليا وداود ، وكثيرين من الناس ظروفهم تدفعهم لذلك ، لكن السيد المسيح أول من صار في هذا الطريق وكأنه يقول لنا عليكم ان تسيروا وتتبعوا خطواتي وإنه نجح فيما فشل فيه الشعب في القديم واجتاز كل الصعاب.

وكان دخول السيد المسيح أرض مصـر بركة كبيرة لأرضها وشعبها فبسببها قال الـرب “مبارك شعبى مصـر”. وقد ورد اسم مصر 700 مرّة في الكتاب المقدس لقد دخل السيد المسيح أرضنا فتباركت بلادنا مصر بقدومه، فصنع الكثير من الآيات.. والأماكن التي باركها مازالت بها الخير الوفير.

جدير بالذكر أن زيارة السيد المسيح لمصر مثبتة فى الكتاب المقدس ويعرفها العالم وإعتبار يوم دخول السيد المسيح أرض مصر عيداً قومياً يخلق جو من التسامح والمحبة بين المصريين وإذكاء لروح الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة تراب مصر التى باركها السيد المسيح .

كما أن زيارة السيد المسيح مثبتة فى التاريخ المصرى والقبطى وقد زارت العائلة المقدسة مصر كاملة من شرقها لغربها من شمالها لجنوبها وأصبح كل مكان زارته العائلة المقدسة مزار وكنيسة ودير على إسم السيدة العذراء أو بأسم العائلة المقدسة.

وتقوم الدولة بجهود حثيثة نحو إحياء مسار العائلة المقدسة هو مشروع الدولة القومي الذي يساعد على تنشيط السياحة. لتكون مصر أهم المقاصد السياحة الدينية في العالم. وتقدمه هدية للعالم كله دليلاً علي محبة وعظمة المصريين، وسيعود بالخير علي كل المصريّين ويساعد على نمو الاقتصاد .

لذلك فإنني أناشد كافة الجهات المعنية بالدولة إعتبار الأول من يونيو يوم دخول السيد المسيح والعائلة المقدسة أرض مصر عيداً قومياً للبلاد.