تشهد سماء الأرض عام 2025 ظاهرة فلكية استثنائية لن تتكرر قبل عام 2040، حيث يظهر ما يشبه ثقبًا عملاقًا يتحرك ببطء عبر سطح كوكب زحل، هذا المشهد المذهل، الذي وصفه موقع لايف ساينس، الجمعة 27 يونيو 2025، ينتج عن ظل تيتان، أكبر أقمار زحل، وهو يعبر وجه الكوكب العملاق، في حدث يُشبه كسوف الشمس.
تُعد هذه الظاهرة نتيجة اصطفاف فلكي دقيق بين الأرض، زحل، وتيتان، أكبر أقمار زحل، يتسبب هذا الاصطفاف في إلقاء ظل تيتان على سطح زحل، مما يخلق تأثيرًا بصريًا يشبه ثقبًا عملاقًا يتحرك عبر الكوكب الغازي. تحدث هذه الظاهرة كل 15 عامًا تقريبًا، عندما تصبح حلقات زحل موجهة بالكامل نحو الأرض، مما يتيح رؤية واضحة للحلقات وظلال الأقمار التي تدور حول الكوكب.
تيتان، الذي يُعد ثاني أكبر قمر في المجموعة الشمسية، يتميز بحجمه الضخم (أكبر من كوكب عطارد) وغلافه الجوي السميك المليء بالنيتروجين والميثان، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للدراسات الفلكية. ظله الواضح على زحل يُبرز جمال هذا الاصطفاف النادر، مما يجعل الظاهرة فرصة لا تُفوت لهواة الفلك.
وعن مواعيد رصد الظاهرة في 2025 بدأت الظاهرة فعليًا في يونيو 2025، وما زالت هناك سبع فرص متبقية لمشاهدتها حتى 6 أكتوبر 2025. وفقًا لموقع لايف ساينس، يمكن لهواة الفلك مراقبة هذا الحدث في التواريخ التالية: (2 يوليو 2025 / 18 يوليو 2025 / 3 أغسطس 2025 / 19 أغسطس 2025 / 20 سبتمبر 2025 / 6 أكتوبر 2025).
مع اقتراب نهاية هذه الفترة، تصبح رؤية الظاهرة أكثر صعوبة بسبب التغيرات في زاوية اصطفاف حلقات زحل مع الأرض، لذلك، يُنصح عشاق الفلك بالاستفادة من الفرص المبكرة، خاصة في يوليو وأغسطس، للحصول على أفضل رؤية.
تحدث هذه الظاهرة الفريدة نتيجة اصطفاف نادر بين زحل والأرض، وهو حدث يتكرر كل 15 عامًا. خلال هذا الاصطفاف، تصبح حلقات زحل مواجهة لكوكبنا بالكامل، مما يتيح رؤية واضحة لحلقاته الساحرة. هذا الاصطفاف الفلكي الدقيق لا يسمح فقط برؤية الحلقات بوضوح غير مسبوق، بل يتيح أيضًا مشاهدة ظل القمر تيتان وهو يمر عبر سطح الكوكب الغازي العملاق، مقدمًا عرضًا فلكيًا لا يُنسى.
لرؤية هذا المشهد الفلكي، يحتاج المراقبون إلى تلسكوب بقوة تكبير لا تقل عن 30 ضعفًا لتمييز حلقات زحل وظل تيتان بوضوح، يُفضل استخدام تلسكوبات هواة ذات عدسات بقطر 15 ملم أو أكثر للحصول على صورة واضحة.
أفضل وقت للرصد بعد غروب الشمس، عندما يكون زحل مرئيًا في الأفق الشرقي، في 21 سبتمبر 2025، سيكون زحل في وضع التقابل مع الشمس، مما يجعله أكثر سطوعًا وأكبر حجمًا، وهو الوقت المثالي للرصد.
–اختر مكانًا مظلمًا بعيدًا عن التلوث الضوئي لتحسين جودة الرؤية.
–تلسكوب متوسط أو متقدم، مع كاميرا فلكية لتسجيل الصور.