العد  التنازلي للتطهير العرقي لمسيحي سوريا وسط صمت العالم

قام احد المسلمين في سوريا بالتحريض على انهاء حياة المسيحيين علناً في سوريا لن نترك النصارى وسوف نجاهد فيهم، ويحدث ذلك في اطار اعتداءات متكررة على المسيحيين وكنائسهم في سوريا ومنها تفجير كنيسة الانبا إلياس في دمشق وراح ضحيته 25 قتيل.

انتشرت خطابات الكراهية ويعتبر رجال احمد الشرع من الضالعين في اضطهاد وقتل المسيحيين واستهدافهم وقد ظهر مؤخراً أحد قادة هيئة تحرير الشام، المعروف بأبو أحمد الجزائري، في تسجيل مصور يدعو بشكل مباشر إلى قتل المسيحيين والعلويين.

خلال المقطع، أشار أبو أحمد إلى أنه “لا مجال للحديث عن إخوة في الوطن، مؤكدًا على مفهوم “الولاء والبراء” كأولوية. وأضاف قائلاً: “ما دام النصارى يرفعون الصليب في دمشق، فإننا لن نتوقف عن استهدافكم أنتم وبقية الأقليات، وسنواصل القتال ضدكم”.

و فى سياق اخر أعلنت وزارة الداخلية السورية عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة الانبا إلياس في حي دويلعة بدمشق، مسببًا وفاة 25 شخصًا. وصرح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، بأن منفذي الهجوم لم يكونوا من الجنسية السورية، بل تسللوا إلى البلاد عبر البادية السورية بعد خروجهم من مخيم الهول، مستغلين الثغرات الأمنية التي نجمت عن عمليات التحرير الأخيرة. وأشار إلى أن الدعم الذي حصلوا عليه جاء من محمد عبد الإله الجميلي، المعروف بلقب “أبو عماد الجميلي” أو “والي الصحراء”، وهو أحد القياديين البارزين في تنظيم داعش بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *