تحقيق نشرته مجلة بروفيل الاسبوعية فى النمسا يدقق ناقوس الخطر ان نظام الرعاية الصحية في النمسا على وشك الانهيار ، فهل يمكن انقاذه؟ نوهت المجلة الى ان الضغط على المستشفيات يزداد يوماً بعد يوماً ، والاطباء استنفذت طاقتهم بعد نهاية وباء كورونا وهناك نقص كبير في الموظفين في مجال الصحة خاصة المؤهلين والمدربين. وبعض وسائل الاعلام تتحدث عن ظروف لاتطاق في المستشفيات.
ذكر التحقيق ان الفشل يزداد والاسرة لم تعد تكفي المرضى خاصة ذوي الحالات الحرجة وحتى رعاية الموت الرحيم لم تعد ممكنة وغرف الطوارئ ممتلئة رغم تدفق مبلغ 38.48 مليار يورو في قطاع الصحة منها 14 مليار يورو – يذهب إلى المستشفيات العامة للحالات، المشكلة أنه تم إغلاق مئات من أسرة المستشفيات بسبب عدم توفر الموظفين المعنيين.
يحذر وزيرة الصحة الذي ينتمي لحزب الخضر من التأخر في القيام بإصلاحات سريعة في مجال الصحة وإلا سنصطدم في حائط سد، ويرى ان الاجازات المرضية والتسريح من العمل زوج الضغط على النظام الصحي.
ويضطر بعض المرضى الا الانتظار عدة اسابيع في قسم الكلي لتكسير حصوات الكلي يعيشون مع الألم وتم تأجيل بعض العمليات الخطيرة بعضها يتعلق بالقلب إي ان هناك عدد كبير من المرضى على قائمة الانتظار على جهاز تنظيم ضربات القلب وهناك عجز واضح في المتخصصين والموظفين المؤهلين.