
عيّن الرئيس السوري أحمد الشرع ، عبر مرسوم صادر عنه، محمد خير حسن شعيب، نائبًا لوزير الدفاع، بعدما أعلنت الوزارة ترفيعه إلى رتبة لواء. ، فإن “نائب وزير الدفاع الجديد، ينحدر من عائلة مناضلة تميزت بالتزامها الوطني، ومواقفها الشجاعة المعادية للنظام السابق”.
ووفق ما ذكرته وزارة الدفاع السورية، فإن “نائب وزير الدفاع الجديد، ينحدر من عائلة مناضلة تميزت بالتزامها الوطني، ومواقفها الشجاعة المعادية للنظام السابق”. ويأتي هذا القرار وسط إعلان الوزارة، مؤخرًا، عن دمج 130 فصيلاً في كيان الجيش السوري الجديد، الذي يُجرى تشكيله حاليًا.
ووُلد “شعيب” في مدينة تفتناز في ريف إدلب العام 1977. وشارك نائب وزير الدفاع الجديد، في عملية السيطرة على “مطار تفتناز العسكري”، في كانون الثاني 2013، حين لعب دورًا بارزًا في قيادة العمليات العسكرية.
كما أنه أحد القادة الأساسيين في “معركة تحرير إدلب”، في 28 من آذار 2015، وترك بصمة واضحة في مجريات المعركة ونتائجها، بحسب الوزارة.
كما قاد شعيب معركة تحرير مطار “أبو الظهور العسكري” في أيلول 2015، ومعركة “العيس” في نيسان 2016، كما برز دوره في معركة “فك الحصار عن حلب”، التي بدأت، في 28 من تشرين الأول في 2016.
وكان شعيب، إضافة لذلك، قائدًا عامًا لجيش “أبو بكر الصديق” منذ تأسيسه في 2013، حتى دمجه في الفرق العسكرية في غرفة عمليات “الفتح المبين”.
وشغل محمد خير حسن شعيب، منذ العام 2019 وحتى العام 2024، منصب قائد غرفة العمليات المركزية في إدلب، وكان من المخططين لمعركة “ردع العدوان” التي أطلقتها “هيئة تحرير الشام”، سابقًا في 27 من تشرين الثاني 2024، وأدت إلى سقوط نظام الأسد.
وقاد شعيب عدة محاور أثناء عملية إسقاط النظام، أبرزها: تحرير حلب، وتحرير حماة، وتحرير حمص، والتوجه إلى العاصمة دمشق ضمن المراحل المتتالية لعملية التحرير.
			
			
			