قامت الشرطة الالمانية في مدينة بريمرهافن بالمانيا بسحب طفل عنوة من اسرته تنفيذاً لأمر محكمة فوضتها مؤسسة الشباب “يوجند آمت” ، أي ان الشرطة كانت تنفذ حكم المحكمة لأخذ الطفل الى مركز لرعاية الطفل بعيدا عن والديه.
من ملابس السيدات في الفيديو يتضح ان حجابهم يشبه حجاب نساء الاخوان المسلمين والذي يتميز بانه طرحة قطعة واحدة تمتد من الرأس حتى اسفل الخصر فوق الجلباب، وتدعي الأسرة ان سبب سحب الطفل هو انه يرفض فكرة المثلية الجنسية حسبما تعلم من اسرته المسلمة، ولكن الشرطة كذبت هذا الأمر بالكامل.
الشرطة الالمانية صرحت بانها تصرفت تصرف قانوني بحكم محكمة وقامت بتنفيذ الامر، لطفل او اثنين في هذا اليوم، وان الجهات المختصة لاتصرح بشكل علنى عن الاسباب لانها تدخل في اطار الحفاظ على البيانات الشخصية ولكن مااشيع ان السبب هو المثلية الجنسية ليس صحيحاً بل هو مبالغة من اجل تهييج عامة المسلمين ضد الاجراء.
وبعد انتشار فيديو يوضح عملية سحب الطفل بدأت حملة اسلامية عربية ضد المانيا في السوشيال ميديا بدعوى انهم يكرهون الاسلام ويجبرون الاطفال على المثلية الجنسية وان المسلمين يجبرون على ترك دينهم في المانيا.
واضح ان معدلات سحب الاطفال المسلمين من والديهم لايداعهم دور الرعاية ترتفع في الدول الاوربية خاصة في السويد والمانيا وحتى بدون حكم محكمة بل بقرارات من مؤسسات رعاية الشباب وذلك لتعارض اسلوب التربية في المنزل مع قواعد وقوانين الدولة العلمانية في تربية الاطفال