
قال مسؤول كبير في حزب الله لوكالة رويترز للأنباء الليلة الماضية (الأربعاء)، إن المنظمة مستعدة لإجراء محادثات مع الرئيس اللبناني بشأن أسلحتها، إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت هجماتها. في الوقت نفسه، أفادت ثلاثة مصادر سياسية محلية أن الرئيس جوزيف عون ينوي فتح محادثات مع عناصر من حزب الله.
وقال المسؤول الكبير إن المنظمة مستعدة لمناقشة سياق استراتيجية الدفاع الوطني، لكن هذا يعتمد على انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة تلال في جنوب لبنان. “نحن مستعدون لمناقشة موضوع السلاح إذا انسحبت إسرائيل من النقاط الخمس وأوقفت عدوانها على اللبنانيين”.
وقال مصدران مطلعان على تفكير حزب الله إن الجماعة تدرس نقل أقوى أسلحتها شمال الليطاني إلى الجيش، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات. وبحسب المصادر،قال عون إن السلاح يجب أن يتم التعامل معه عبر الحوار، لأن أي محاولة لنزع سلاح الحزب بالقوة من شأنها أن تثير الصراع.
وقال كمال شهدي، الوزير المنتمي إلى حزب القوات اللبنانية المعارض لحزب الله، إن عدداً من وزراء الحكومة اللبنانية يريدون تحديد جدول زمني لنزع السلاح. وقال شهدي لرويترز إن نزع السلاح لا ينبغي أن يستغرق أكثر من ستة أشهر، مشيرا إلى نزع سلاح الميليشيات بعد الحرب الأهلية كسابقة.