قتل 6 أشخاص وأصيب عدد آخرين في هجوم مسلح نفذه مجهولون ملثمون في قرية حرف بنمرة بريف مدينة بانياس في محافظة طرطوس شمال غرب سوريا، ووفقا لبعض المصادر “ردد المهاجمون شعارات طائفية، وأطلقوا تهديدا مباشرة قبل تنفيذ هذه الجريمة” وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان تسبب هذا الهجوم بنزوح العديد من العائلات وسط مناشدات لإنقاذ المدنيين وتأمين المنطقة من تهديد المسلحين.
وفي التفاصيل قال الصحافي من الجولان عطا فرحات عن المجزرة:” يوم الأحد كان هناك شعارات وهتافات من النقطة العسكرية القريبة من القرية، وكان هناك نشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتهديد والوعيد بأننا سنأتي غدا، دخلت مجموعة الى القرية وسألت عن منزل مختار القرية ولدى وصولهم اليه وهو يعايدهم بحلول العيد، قاموا بإطلاق النار عليه وعلى من اقتادهم الى منزل المختار، ويشار الى أنها ليست المجزرة الوحيدة، حيث وقعت مجزرة أخرى في كرم الزيتون في حمص، حيث عثر على رجل وزوجته وثلاثة أطفال مقتولين، كما قتل في تل كلخ وهي منطقة سنية ، وبسبب خلافات عنصرين من الأمن العام ويقال أن من قتلهم عناصر آخرين من الأمن العام، وذلك بسبب خلافات بين بعضهم البعض”.
وتابع فرحات :”المجازر في الساحل السوري لم تتوقف خصوصا في مناطق الريف، لقد توقفت في المناطق القريبة من الحياة الاجتماعية والمدنية، لكن في الأرياف والقرى والجبال، لا تزال هناك مجموعات أجنبية مسلحة تدخل الى القرى وتقوم بالقتل، ولا يوجد أمن عام يردعها”. وأضاف “وما يطلق عليه الأمن العام مجموعات غير منضبطة ، ما هي الا المجموعات التي أحضرها الأمن العام من إدلب ومن عدة مناطق وهي مجموعات أجنبية، وعلى ما يبدو أن ولاءاتها ليست للشرع وإنما لشخصيات أخرى وتتلقى التعليمات منهم”.