حيثيات الحكم الكوميدي على مبروك عطية: متزوج ويعول

اعلنت المحكمة حيثياتها في الحكم على الشيخ الازهري مبروك عطية الذي اطلق عليه نشطاء السوشال ميديا “الشيخ قفة” بسبب تعليقه الهايف على قيام بعض الشباب المتطرف بقتل البنات علنا في عز الضهر القى فيه اللوم على البنات لعدم ارتدائها الحجاب وطالب الفتيات ان تخرج وهي لابسة قفة. كان مضمون الحكم  تغريمه مبلغ 1000 جنيه لازدراءه السيد المسيح.

مبروك عطية قال عن المسيح في قناته على اليوتيوب “بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ” وكانت حيثيات الحكم ، أن المحكمة بعد أن اطمأن وجدانها وكونت عقيدتها بأن المتهم ازدرى الديانة المسيحية، واستخدم ألفاظًا ما كان له أن يستخدمها ولا توجد في الديانة المسيحية أو الإسلامية. وقالت حيثيات الحكم، إن مبروك عطية أدين بقوله: «بلا السيد المسيح أو السيد المريخ»، وإن المحكمة استخدمت العقوبة المخففة نظرًا لكبر سنه، وأنه يعول أسرة وأولادا، ولمكانته العلمية كعميد للدراسات

وتابعت حيثيات الحكم، “قائل تلك العبارة يتمتع بثقة المستمعين والمنصتين إليه، وقد استهان بسياق الخطاب الديني في العموم والترويج لأفكار متطرفة بعيدة عن الدين تثير الفتنة، ما يترتب عليه بالغ الأضرار على المستمعين، ولا يقال من سلامة ذلك ما قرره وكيل المعلن إليه بدفاعه بالاتباع في اللغة العربية مستشهدا بقول الله تعالى: (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، فذلك قياس في غير محله، حيث إنه يوجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي نزلت بلغة جميلة ووجيزة قادرة على التعبير الجمالي والتصوير، والمفردات كثيرة زينها الحسن والإبداع والإتقان، ومنها تلك الآية المستشهد بها دفاعا عن المتهم، ومن ثم فله من المتعين الإشارة إلى أن مناط التهمة الموجهة للمعلن إليه ثبت من خلال صحيح إطلاقه بوضوح الكلام المشار إليه في سياق الجد، فضلا عن طريقة لقاء تلك الجملة تجاه المستمعين”.

الطبيعي انه طالما القاضي يرى في حيثياته ان مبروك ذو مكانة علمية وكبير السن فإن هذه الاسباب تتطلب تغليظ العقوبة وليس تخفيفها. حتى في عرف الكلام الشعبي “اذا كان الكبار لسانهم فالت يبقى سيبنا للعيال ايه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *