أين جوليا عاطف لويز؟ تفاصيل اختفاء الفتاة القبطية في شبرا الخيمة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الكبير والاستغاثات بحثًا عن الفتاة القبطية جوليا عاطف لويز، التي اختفت منذ يوم السبت الماضي، الموافق 26 أكتوبر، في منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية. وجاءت الاستغاثات المتكررة من أسرة جوليا وأصدقائها، الذين أطلقوا نداءات عاجلة للمساعدة في الكشف عن مصير الفتاة.

كانت جوليا عاطف، البالغة من العمر 21 عامًا، قد خرجت من منزلها في شبرا الخيمة متجهة إلى كنيسة مارمرقس بمطرانية شبرا الخيمة لحضور فعالية كنسية، غير أنها لم تصل إلى الكنيسة وانقطع الاتصال بها بشكل مفاجئ، ولم يُعرف سبب هذا الاختفاء أو أي تفاصيل حول ملابساته حتى الآن.

تدرس جوليا في السنة الثانية بكلية السياحة والفنادق، وهي معروفة بكونها طالبة مجتهدة، ولم يسبق أن واجهت مشاكل أسرية. أسرتها الصغيرة، المكونة من والديها وشقيقتها التي تدرس في المرحلة الثانوية، تعيش حالة من القلق والخوف على مصيرها، خاصة بعد أن تم تحرير محضر رسمي في قسم شرطة شبرا الخيمة ثانٍ تحت رقم 29760 لسنة 2024، إداري شبرا الخيمة، للإبلاغ عن اختفائها.

وتأتي الاستغاثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من جهود أهل جوليا وأصدقائها الذين يطالبون بضرورة تسريع عمليات البحث من قبل الجهات الأمنية، مشيرين إلى أن الأسرة تعيش حالة من القلق المتواصل منذ اختفاء ابنتهم، معربين عن أملهم في عودتها سالمة.

تصدر هاشتاج #جوليا_عاطف_لويز مواقع التواصل، حيث تفاعل معه عدد كبير من المواطنين ورواد السوشيال ميديا الذين أعربوا عن تعاطفهم مع الأسرة، مطالبين بالتحرك السريع للبحث عن الفتاة وإعادتها إلى أسرتها في أقرب وقت. وطالب الكثيرون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من السلطات الأمنية بتكثيف الجهود لكشف حقيقة ما حدث لها، خاصة أن هذا النوع من الحوادث يثير المخاوف ويزيد من التوتر بين المواطنين.

أكدت مصادر أمنية أن البحث جارٍ على قدم وساق لمحاولة الوصول إلى أي معلومات قد تساعد في الكشف عن مكان جوليا، وأن الجهات المعنية تتعامل بجدية كبيرة مع البلاغ، مؤكدين التزامهم بتقديم الدعم الكامل للأسرة، ومشيرين إلى أنهم على تواصل مستمر مع أفراد أسرتها.

ومع استمرار المطالب والنداءات عبر السوشيال ميديا، تأمل أسرة جوليا عاطف لويز في عودتها في أقرب وقت، وسط دعوات الجميع بعودتها سالمة، مع استمرار الجهات المختصة في العمل لكشف الحقيقة ووضع حد لهذا الاختفاء الغامض.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *