وفقًا للتقارير المتداولة على الإنترنت، توفيت فاسولا ريدين، 82 عامًا، وهي مؤلفة ومتحدثة عامة تدعي أنها تلقت رسائل من يسوع المسيح ومريم العذراء المباركة.
كان لها عدد كبير من الأتباع، خاصة بين كاثوليك نوفوس أوردو المشوشين، الذين كانوا يحضرون محاضراتها ويشترون كتاباتها وأشرطتها.
في عام 1995، أصدر مجمع عقيدة الإيمان إشعارًا بشأن كتاباتها، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي اعتبار رسائلها خارقة للطبيعة.
يبدو أن فاسولا توفيت ليلة 24-25 أيلول/سبتمبر بعد العملية الجراحية التي أجريت لها يوم الاثنين. “الحياة الحقيقية في الله في اليونان” كتبت “اليوم، في الساعة 2:30 صباحًا، ذهبت فاسولا لتكون مع يسوع”.
في 11 أيلول/سبتمبر، خضعت فاسولا لعملية جراحية تضمنت تنظير داخلي لوضع دعامة لكن التنظير لم ينجح. واضطر الطبيب إلى الاستسلام بسبب وجود كتلة صلبة في المعدة منعته من المضي قدمًا بالكاميرا والروبوت وبالتالي لم يتمكن من وضع الدعامة.
ولذلك، كان لا بد من نقل فاسولا إلى مستشفى في أثينا لإجراء هذه العملية على يد أخصائي في الروبوتات الطبية. ومنذ ذلك الحين وهي في المستشفى وفي حاجة إلى مسكنات الألم