
أعلن مجلس التعليم الشعبي السويدي (Folkbildningsrådet)، في سبتمبر الجاري، عن قراره بوقف التمويل المقدم لمؤسسة ابن رشد للتعليم الشعبي.
وفقاً لمورغان أوبيري، رئيس وحدة المنح الحكومية لاتحادات الدراسات في مجلس التعليم الشعبي، كشفت مراجعة عن مشكلات تتعلق بالقدرة التنظيمية والمالية لبعض المؤسسات، من ضمنها ابن رشد، وهو ما دفع المجلس إلى اتخاذ قرار وقف التمويل عن المؤسسة.
لكن في المقابل ترى آنا فارة، المديرة التنفيذية لمؤسسة إبن رشد، بأن القرار ”يمثل جزءًا من عملية مستمرة لتفكيك المجتمع المدني المسلم” في السويد.