عندما يتعلق الأمر بالأولويات، فإن الأمومة تأتي في المقام الأول بالنسبة لـ ميغان ماركل، فعلى الرغم من مهامها الكثيرة، سواء الخاصة بإدارة علامتها التجارية “Archewell Productions”، أو متابعتها المؤسسة الخيرية التابعة لها هي وزوجها الأمير هاري، أو حضورها الكثير من الفعاليات الخاصة ببعض القضايا الإنسانية، إلا أن الأسرة تأتي عند دوقة ساسكس في المقام الأول، وحينها تصبح كأي أم طبيعية، أولويتها تحضير العشاء لأولادها، ومتابعة واجباتهم الدراسية، وغيرها من الأمور.
ميغان ماركل في كلمتها أثناء افتتاح المكتبة، تذكرت آخر مرة وطأت فيها قدمها مكاناً مشابهاً، كان ذلك في عام 2019، أثناء رحلة سرية إلى نيويورك من المملكة المتحدة لمشاهدة صديقتها، سيرينا ويليامز، تلعب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة. مكثت ليلة في ويست فيليدج مع صديقة أخرى، مصممة الأزياء ميشا نونو؛ قبل أن يعرف أحد أن ميغان كانت في المدينة، وذهبت حينها في نزهة إلى متجر كتب.
قالت الدوقة وهي تصف كيف ارتدت قبعة وخفضت رأسها: “بالنسبة لي، كان التسلل إلى نيويورك قبل خمس سنوات أمراً كبيراً حقاً”. وتابعت: “ما زلت أشعر بعدم الارتياح الشديد للخروج إلى العالم الخارجي”، في إشارة إلى تلك الفترة العصيبة في فترة عملها كعضوة ملكية عاملة، وتابعت: “الآن أشعر بالسعادة لأنني أستطيع العثور على الأمان الذي كنت أشتاق إليه في هذه المكتبة”.