
نفّذ الجيش الاسرائيلي عملية اغتيال جديدة في البقاع الغربي، مستهدفًا قائدًا في قوة الرضوان في “حزب الله”، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخصين، كما أصيب 13 شخصًا في ضربات على بلدات جنوبيّة، في وقت أطلق “حزب الله” حوالي 45 صاروخًا باتجاه سعسع وميرون والجليل الغربي شمالي إسرائيل. قتل محمد الشاعر، المسؤول في قوة الرضوان في “حزب الله” وأصيب شخصان في غارة استهدفت دراجة نارية على طريق باب مارع – صغبين في البقاع الغربي.
أمّا جنوبًا، فقد أصيب اثنا عشر شخصًا في استهداف مبنى سكني في النبطية، وشخص في غارة على جويا. هذا وتمّ استهداف منزل في ساحة رشاف وتدميره، كما الإغارة على أكثر من بلدة إن بالطائرات الحربيّة أو المسيّرة، بينما قصفت المدفعية بلدات عدّة.
وردًّا على اغتيال الشاعر واستهداف النبطية، استهدف “حزب الله” مربض المدفعية التابع للكتيبة 411 في نافيه زيف، ومقرًّا قياديًّا في قاعدة جبل نيريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما استهدف المقر الإحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة.
إلى ذلك، قصف موقعي رويسات العلم والعباسية، إضافة إلى تموضع لجنود في موقع الراهب والتجهيزات التجسسيّة في موقع العباد.