
يرى الكاتب الأميركيّ الشّهير جيمس باترسون، المعروف بروايات التّشويق والجريمة، أنّ مارلين مونرو لم تمت بشكل طبيعيّ، بل رُجّح أن تكون قد قُتلت بسبب ارتباطها بشخصيّات نافذة في تلك الفترة.
باترسون الّذي يستعدّ لإطلاق عمل روائيّ قائم على السّيرة الذّاتيّة بعنوان “الأيّام الأخيرة لمارلين مونرو: قصّة جريمة حقيقيّة”، أوضح في مقابلة مع “ذا هوليوود ريبورتر” أنّ حياة النّجمة الأميركيّة الرّاحلة كانت مليئة بالأسرار والعلاقات الحسّاسة مع أسماء بارزة مثل الرّئيس جون كينيدي، والسّيناتور روبرت كينيدي، والمغنّي فرانك سيناترا.
وقال باترسون: “أعتقد أنّها كانت تبحر في مياه شديدة الخطورة. قيل لها الكثير من الأمور، وكانت تدوّنها. امتلكت معلومات كان يمكن أن تُسبّب لها المتاعب.”
وأشار الكاتب، البالغ ثمانية وسبعين عامًا إلى أنّ الكثير من التّفاصيل حول حياة مونرو وملابسات وفاتها لا يزال مجهولًا بالنّسبة للرّأي العام، رغم أنّ كتابه يوضح منذ البداية أنّه “عمل روائيّ”.
وأضاف: “ثمّة الكثير ممّا لم أكن أعرفه، خصوصًا ما يتعلّق بمسرح الوفاة. الناس يظنّون أنّهم يعرفون قصّتها، لكنّ الحقيقة أنّ معرفتهم سطحيّة جدًّا”.
