
يرى تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، أنّ الخداع الّذي مارسته هيئة الإذاعة البريطانيّة BBC عام ١٩٩٥ خلال إعداد مقابلة بانوراما مع مارتن بشير كان له أثر مباشر على الظّروف الّتي عاشتها شقيقته وصولًا إلى وفاتها بعد عامَين.
وفي حديث لمجلّة بيبول، أكّد سبنسر أنّ كبار المسؤولين في BBC شاركوا في “أساليب تضليل مروّعة” أدّت إلى إقناع ديانا بأنّ مقرّبين منها يخونونها، ما زاد شعورها بالانعزال والقلق. وبحسبه، فإنّ هذا الخداع دفعها إلى الابتعاد عن مستشاريها المحترفين الّذين ضمنوا أمنها لسنوات، تاركًا إيّاها أكثر عرضة للمخاطر.
الكتاب الجديد للصحافيّ الاستقصائيّ آندي ويب “Dianarama: Deception, Entrapment, Cover-Up — The Betrayal of Princess Diana” يكشف معلومات جديدة حول مدى معرفة BBC بتزوير الوثائق الّتي استخدمها بشير للحصول على المقابلة، وكيف أسهم صمت المسؤولين حينها في ما تلا من أحداث. ويرى ويب أنّ مسار حياة ديانا لاختلف تمامًا لو اتُّخذت إجراءات فوريّة عام ١٩٩٥.
توفّيت ديانا في باريس عام ١٩٩٧ بعد حادث سير أثناء وجودها في سيّارة كانت تسير بسرعة عالية فيما كانت مطاردة من الباباراتزي، في ظروف زادت من خطورة الوضع. من جهتها، أكّدت BBC أنّها عيّنت اللورد دايسون للتّحقيق في كيفيّة حصول بشير على المقابلة، وأنّها قبلت نتائج التّقرير بالكامل عام ٢٠٢١ وقدّمت اعتذارًا علنيًّا.
