
ريتشارد دوكينز، هو عالم سلوك حيوان وأحياء تطورية ومؤلف بريطاني، وكان أستاذًا لمادة الفهم العام للعلوم في جامعة أوكسفورد بين 1995-2008، وهو زميل فخري لكلية نيو كوليج.
قال ريتشارد دوكينز: أنا أعتبر الإسلام أحد أكبر الشرور في العالم، ولدينا معركةٌ قاسيةٌ معه بسبب الإيمان الأعمى العنيف لدى المسلمين بأنَّ كلَّ كلمةٍ في دينهم صحيحةٌ لا تقبل الشك. ولديهم انغلاقٌ عقليٌّ كبيرٌ غير موجودٍ في بقية الأديان، ولم يكتفوا بهذا الاعتقاد ولكن يريدون إجبار الجميع عليه.
وقال في احدى التغريدات : “أن إسهامات المسلمين العلمية توقفت منذ العصور الوسطى“. وأشار ريتشارد دوكينز ” إلى أن المسلمين “حصلوا على جوائز نوبل أقل من التي حصل عليها خريجو كلية ترنيتي (الثالوث)” التابعة لجامعة كامبريدج البريطانية.
يقول ريتشارد دوكنز: قد يفكر البعض بأن يكون هؤلاء الذين نفذوا العمليات الانتحارية ليسوا جزءاً من المجتمع الإسلامي في بريطانيا، لكنهم حقيقةً كانوا جزءاً من صميم المجتمع الإسلامي ومدفوعين من التفسيرات الشائعة للإسلام، وهي الأسباب التي تدفع أربعة شباب لتفجير أنفسهم لأشلاء وقتل الكثيرين من الأبرياء معهم. الاعتقاد الديني حصراً هو من القوة كي يكون دافعاً لشخص سليم ومحترم بشكل عام إلى مثل هذا الجنون .
ورغم الحاده يرى أن المسيحية هي “دين لائق بالأساس” على عكس الإسلام “ليس كذلك”. وقال دوكينز، مؤلف كتاب “وهم الإله”، لمحطة الإذاعة البريطانية “إل بي سي” إنه باعتباره “مسيحيًا ثقافيًا” فإنه “شعر بالرعب قليلاً عندما سمع أنه يتم الترويج لشهر رمضان بدلاً من عيد الفصح المسيحي”.
يشير هذا إلى أضواء شهر الصيام الإسلامي التي تم عرضها في وسط لندن. كما انتقد دوكينز القرآن بشدة وأكد أن: “هناك عداء نشط تجاه النساء، وهو ما يروج له القرآن وكتب الإسلام المقدسة”.
وقال: “أنا لا أتحدث عن أفراد مسلمين، الذين هم بالطبع مختلفون تمامًا. لكن تعاليم الإسلام والأحاديث والقرآن، (هي) معادية بشكل أساسي للنساء.
وأكد دوكينز: “أجد أنني أحب العيش في بلد مسيحي ثقافيا، على الرغم من أنني لا أؤمن بكلمة واحدة من الإيمان المسيحي”.ووصف فيما بعد معتقدات المسيحيين بأنها “هراء”.
