صعود اليمين الشعبوي يضع حكومة شولتس في مأزق

يبرز اليمين الشعبوي بوصفه لاعبا رئيسيا في ألمانيا بعد نتائجه القياسية في اقتراعين إقليميين في شرق البلاد، ما زاد من إضعاف ائتلاف يسار الوسط بزعامة أولاف شولتس قبل عام من الانتخابات البرلمانية.

حذر  تينو كروبالا، الرئيس المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين والمعروف بمواقفه المؤيدة  لروسيا، والذي حقق حزبه انتصارا غير مسبوق، الأحد (الثاني من سبتمبر/ أيلول 2024)، من أنه “لن تكون هناك سياسة من دون حزب البديل من أجل ألمانيا”.

وأصبح حزب البديل من أجل ألمانيا، الشعبوي المصنف متطرفا في بعض ولايات ألمانيا، القوة السياسية الرائدة في  تورينغن  وحل ثانيا خلف المحافظين في سكسونيا، وهما ولايتان من ولايات جمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة.

 وقال زعيم الحزب في تورينغن،  بيورن هوكه، أحد أكثر شخصيات الحزب تطرفا، إنه “مستعد للتعاون”، لكن ليس هناك حزب آخر يريد التحالف معه. وتحدثت صحيفة “تاغسبيغل” اليومية عن “زلزال سياسي في الشرق”، بينما وصفت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” النتيجة بأنها “مقلقة للديموقراطيين”.

 وإضافة إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، صوّت الناخبون أيضا لصالح حزب “تحالف سارة فاغنكنيشت” الجديد الذي يعارض الهجرة ويطالب بوقف إمدادات الأسلحة إلى  أوكرانيا. ، وقد حصل الحزب اليساري الشعبوي الداعي لتشديد سياسة الهجرة على 11,8 بالمئة في سكسونيا و15,8 بالمئة في تورينغن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *