
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، القضاء على المشتبه به في تنفيذ إطلاق النار الذي وقع في الضفة الغربية المحتلة وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة. وأضاف الجيش في بيان أن قواته حاصرت المشتبه به أثناء تخفيه في منزل بمدينة الخليل، مشيراً إلى أنه “تم القضاء عليه في المكان”.
وصباح اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن ثلاثة إسرائيليين قتلوا عندما تعرضت مركبتهم لإطلاق نار بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة. وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية قد قالت في البداية إن اثنين قُتِلا وأصيب ثالث بجروح خطيرة.
وأكد الجيش وقوع الهجوم في منطقة تقاطع بلدة إذنا مع بلدة ترقوميا في منطقة الخليل، قائلاً إن قوات الأمن تبحث عن المهاجمين، بعد العثور على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة، حيث تمكن المنفذون من الهرب.
وكان الجيش يشتبه في ضلوع أكثر من منفذ بهذا الهجوم، إلا أنه أعلن لاحقاً عن مقتل شخص واحد مشتبه به.
وفي إطار حديثه عن العثور على جثث الرهائن الإسرائيليين في رفح، علق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على حادث الخليل قائلاً “نحن نقاتل على جميع الجبهات ضد عدو قاس يريد قتلنا جميعا”.
ودعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، العضو المتشدد في مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، إلى مزيد من الإجراءات ضد المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال: “نحن بحاجة إلى أن نفعل الآن ما لم نفعله في تلك الليلة المروعة، وأن نشن ضربة استباقية ونضرب الإرهاب بقوة”، في إشارة إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
وقال متحدثا من مكان هجوم الأحد: “نحن ملتزمون بالقضاء على الإرهاب على جميع الجبهات”.
وأشادت حماس التي تخوض حرباً مع إسرائيل في غزة بالهجوم، الذي لم تعلن مسؤوليتها عنه، قائلة إنه “رد طبيعي على المجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقالت في بيان: “ندعو كل من يحمل السلاح إلى توجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في حق أهلنا في قطاع غزة الصامد”.