
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن جثث الرهائن التي عثر عليهم في رفح، تم إعدامهم بوقت قصير من العثور عليهم. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: “حددنا هويات جثث الرهائن الـ6 التي تم العثور عليها في غزة وتم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر، وقتلوا على يد حماس”.
وصباح الأحد، عثر الجيث الإسرائيلي على 6 جثث لرهائن لدى حماس، داخل نفق في رفح، بينهم مواطن أميركي. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الخبر في تصريحات، الأحد. في وقت سابق الأحد، انتشلت القوات الإسرائيلية في نفق أسفل مدينة رفح 6 جثث لرهائن كانوا محتجزين لدى حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: “حددنا هويات جثث الرهائن الـ6 التي تم العثور عليها في غزة وتم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر، وقتلوا على يد حماس”. وقال هاغاري إن المختطفين “قتلوا الرهائن الـ6 قبل فترة قصيرة من العثور على جثثهم”، مؤكدا أن عناصر حماس أعدمت الرهائن قبل وقت قليل من الوصول إليهم.
واتهم العديد من أفراد عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالحكم عمدا على أبناءهم بالموت، بعد أن أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء يعطي الأولوية للاحتفاظ بالقوات في ممر فيلادلفيا بين غزة ومصر على إعادة الرهائن الإسرائيليين.
وقالت عيناف زنغاوكر، والدة الرهينة لدى حماس ماتان زنغاوكر، إن أفعال نتنياهو “جريمة ضد الشعب، وضد دولة إسرائيل وضد الصهيونية. نتنياهو ليس سيد الأمن، إنه سيد الموت. إنه يقوض الصفقة بدم بارد”.
وجاءت التصريحات بعد أن أفادت تقارير بأن نتنياهو قال للوزراء إنه يعتبر الحفاظ على وجود إسرائيلي في الممر أولى من إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، إنه عثر على عدد من الجثث في قطاع غزة، فيما ذكرت صحيفة هآرتس إن الجثث تعود إلى رهائن.
وصوت مجلس الأمن الإسرائيلي يوم الخميس لدعم موقف نتنياهو لصالح الحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي على طول الحدود كجزء من أي صفقة محتملة، حيث كان وزير الدفاع يوآف غالانت الوحيد المعارض.
وأدان رئيس سابق للاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، هذا التصويت يوم السبت، قائلاً لقناة “12” الإخبارية إن القرار يعترف بعدم التزام الحكومة “بالواجب الأخلاقي” لإعادة النساء والأطفال وكبار السن “الذين اختطفوا من منازلهم” في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى الجنود الأسرى.
وأضاف يدلين: “لقد تم التخلي عن الرهائن”، واصفاً موقف الحكومة بأنه “غير مقبول”. ودعا جميع الإسرائيليين إلى “الخروج والتظاهر” يوم السبت ضد ما وصفه بـ “الوضع الفاضح”.
وقد أقيمت مظاهرات حاشدة مساء السبت مطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة. كما أعربت المظاهرات عن شعور عام معاد للحكومة، مع التركيز بشكل خاص هذا الأسبوع على جهود وزير العدل ياريف ليفين المتجددة لدفع أجندته القضائية المثيرة للجدل التي أثارت احتجاجات جماهيرية العام الماضي قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وتطالب إسرائيل بالاحتفاظ بخمس نقاط مراقبة على طول ممر فيلادلفيا، على بعد 300-400 متر داخل رفح الجنوبية في غزة، وفقًا للمسؤولين، واصفين هذا المطلب بأنه “إغلاق كامل لباب المفاوضات”.
وجاء الهجوم بعد أن أفادت تقارير بأن نتنياهو قال للوزراء إنه يعتبر الحفاظ على وجود إسرائيلي في الممر أولى من إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حماس. وصوت مجلس الأمن الإسرائيلي يوم الخميس لدعم موقف نتنياهو لصالح الحفاظ على وجود عسكري إسرائيلي على طول الحدود كجزء من أي صفقة محتملة، حيث كان وزير الدفاع يوآف غالانت الوحيد المعارض.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “يجب الإشارة إلى أن الرهائن اعدموا من قبل عناصر حماس قبل العثور على جثثهم بقليل”. وقال المتحدث إن الرهائن أعدموا “من المسافة صفر” داخل النفق.
هوية الرهائن
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن هم:
- كرمل جات (39 سنة).
- عيدان يروشالمي (24 سنة).
- هيرش غولدبرغ بولين (أميركي الجنسية) (23 سنة).
- ألكسندر لوبانوف (32 سنة).
- ألموغ ساروسي (26 سنة).
- الرقيب أول أوري دانينو (25 سنة).
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صور الرهائن الذين تم العثور على جثثهم.
وأبلغ فريق الرهائن التابع لمديرية القوى العاملة في جيش إسرائيل، المسؤول عن مرافقة عائلات الرهائن، عائلاتهم.