
في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو اليوم الجمعة 30 أغسطس، حذر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من خطورة الأزمة السياسية التي تمر بها فرنسا، مؤكدًا أن البلاد “على حافة الهاوية”. ودعا ساركوزي أعضاء حزبه (الجمهوريين)إلى النظر بعين بعيدة المدى، للخروج من الجمود.
وأعرب ساركوزي عن دعمه لخطوة الرئيس ماكرون بعدم تعيين رئيس الحكومة من الجبهة الشعبية الجديدة (NFP).
كما اتهم ساركوزي، حزب “فرنسا المتمردة” بالسعي إلى “محاولة انقلاب” بدلاً من تقديم “بديل ديمقراطي حقيقي”، حسبما قال.
وأشار ساركوزي إلى أن مركز الثقل في السياسة الفرنسية لا يزال يميل إلى اليمين، على حد تعبيره.
وأعرب عن رغبته في أن يسعى حزبه لتعيين رئيس وزراء من اليمين بدلاً من السماح بتعيين شخصية من اليسار.
وفيما يتعلق بالأسماء المتداولة لشخصيات من اليمين لتولي رئاسة الحكومة، أشاد ساركوزي بـ”أولئك الذين يلتزمون” بالعمل على عكس “أولئك الذين يعلقون فقط”.
ولاتزال فرنسا تعيش أزمة فراغ حكومي منذ شهر يوليو الماضي، في فترة تعد الأطول لها بدون حكومة منذ الحرب العالمية الثانية.